وزير الخارجية اليمني: نخوض منذ 8 سنوات مواجهات لاستعادة الدولة

نشر في 08-08-2022 | 19:48
آخر تحديث 08-08-2022 | 19:48
أحمد عوض بن مبارك
أحمد عوض بن مبارك
قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك اليوم الاثنين إن بلاده تخوض منذ نحو 8 سنوات مواجهات من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الذي يستهدف عروبة اليمن، لافتاً إلى أن الحرب فرضت على اليمن من قبل مليشيات انقلبت على الإجماع اليمني.

وأعرب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي عقب اجتماع ضم الجانبين عن أمله أن يتم استغلال الهدنة التي تم تجديدها للمرة الثالثة كفرصة أمل للتعاطي معها واستغلالها.

وأشار إلى إمكانية الاستفادة من الهدنة في تهدئة الجبهة العسكرية مع أن المليشيات لم تتوقف يوماً واحداً عن مهاجمة قواتنا مخلفة مئات الشهداء والجرحى، لافتاً إلى عدم التزام تام ببند فتح الطرقات إلى المدن المحاصرة حيث يوجد 4.5 ملايين يمني في حالة حصار مطبق.

وفيما يخص العلاقة مع الأردن قال بن مبارك إن الجانبين وقعا اليوم «بروتوكولاً» للتعاون السياسي لتعميق البحث في قضايا إقليمية ومواضيع تعاون ثنائي ومنها تسهيل قدوم اليمنيين إلى الأردن كما بحث الجانبان زيارة مرتقبة من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشيد العليمي للأردن.

وقال إنه ناقش مع نظيره الأردني الشأن الفلسطيني بما في ذلك موضوع التهدئة واحترام الهدنة التي توصل إليها الجانب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي مشددين على ضرورة معالجة القضية الفلسطينية وفق المبادرة العربية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وذلك على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أكد الوزير الأردني ان بلاده مستمرة في دعم الشرعية في اليمن وأن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار إليه، معرباً عن أمله أن تكون الهدنة خطوة باتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي كامل يستند إلى القرار 2216 وإلى المرجعيات المعتمدة بما فيها المبادرة الخليجية والآليات التنفيذية والحوار اليمني - اليمني.

وشدد الوزير الصفدي على ضرورة وقف الهجمات الإرهابية على دول الخليج العربي جميعها، مؤكداً أن أمن واستقرار الخليج هو أمن واستقرار الأردن لذلك نقف مع دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالحفاظ على أمنها واستقرارها.

ويجري وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك زيارة رسمية للأردن تستمر ثلاثة أيام يعقد خلالها لقاءات داخل الأردن مع النواب والأعيان وعدد من وسائل الإعلام.

back to top