وزير الصحة: الكويت من الدول القليلة التي عادت فيها الحياة إلى طبيعتها

• الحياة في البلاد تسير بشكل ممتاز وكذلك عملية التطعيم
• خطط وآليات ستطبق في حالة ظهور إصابات بالفيروس بين الطلبة

نشر في 28-09-2021 | 11:23
آخر تحديث 28-09-2021 | 11:23
د. باسل الصباح
د. باسل الصباح
توقع وزير الصحة د. باسل الصباح أن تكون الأوضاع في الكويت خلال الربيع المقبل أفضل بكثير من الآن، مؤكداً على أننا نعيش حياة طبيعة وكل الأنشطة مفتوحة والتطعيم متوافر، متسائلاً «أين يوجد مكان في البلاد لا تستطيع الذهاب إليه؟ أو أن الحياة فيه ليست طبيعية؟».

وقال وزير الصحة في تصريح للصحافيين صباح اليوم على هامش افتتاح مركز مبارك الحساوي التخصصي في منطقة حطين إن الكويت من الدول القليلة والمحظوظة التي عادت فيها الحياة إلى طبيعتها.

وذكر أن الحياة في البلاد تسير بشكل ممتاز ولا تزال عملية التطعيم تسير أيضاً بشكل ممتاز وكل شي متوافر لكن بتطبيق الاشتراطات الصحية بشكل عام سواء في المدارس أو المجمعات أو دور العبادة وهي واحدة لا تختلف من مكان إلى آخر.

وأضاف أن بعض النشاطات قد يكون فيها تقييد لكن بصورة أخف من السابق، ويتم إخطار الوزارة المعنية بذلك للالتزام بالاشتراطات الصحية على أساس أن نتعايش مع هذا الوباء حتى الخلاص منه.

وتابع بالقول «نحن جزء من العالم ولن نتخلص من الوباء دون أن يتخلص منه العالم أجمع حيث ينبغي أن تقل الإصابات».

وأشار إلى أن وزارة الصحة تنتظر اعتماد تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى تبدأ تطعيم هذه الشريحة العمرية في البلاد.

وأضاف أنه «بحسب المعلومات لدينا فقد تم التقدم للحصول على الاعتماد لتطعيم الفئات الأصغر من 12 سنة»، كما أنه من المتوقع في القريب العاجل الاعتماد والبدء فيها، مؤكداً وجود خطة لذلك.

وحول استعدادات الوزارة لتقديم تطعيم الانفلونزا الموسمية، أكد د. باسل الصباح أن الطعوم بدأت بالوصول والفئات المستهدفة في الفترة الحالية هي الفئات التي تتلقى الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاح المضاد لـ «كوفيد 19» والتي بإمكانها حالياً تلقي تطعيم الأنفلونزا الموسمية بجانب الجرعة التنشيطية، مشدداً على أن كميات هذه الطعوم متوافرة وتغطي كل الفئات المستهدفة.

وعن الاستعدادات للعام الدارسي أوضح وزير الصحة أن العام الدارسي في القطاع الخاص بدأ، وفي القطاع الحكومي سيبدأ يوم الأحد المقبل وهناك كثير من الاجتماعات التنسيقية القائمة بين وزراتي الصحة والتربية وبشكل أسبوعي منذ أكثر من 6 أشهر، وهناك اجتماعات لوضع الخطط والآليات وهناك فرق عمل في المناطق التعليمية بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث تم تخصيص 6 مراكز لعمل فحص الـpcr لكل محافظة للتعامل مع أي طاريء داخل المدارس وللقيام بعمليات الفحص العشوائية التي ستتم داخل المدارس وذلك بالتعاون بين الصحة المدرسية والصحة العامة.

وعن الإجراءات التي ستطبق في حالة ظهور حالات إصابة بين الطلبة، أكد د. باسل الصباح أن هناك آليات وضعت في حال ظهور حالات إصابة إيجابية سواء فيما يتعلق بإغلاق فصل أو فصلين أو المدرسة ككل، كما تتضمن هذه الآليات التي تم تعميمها عمل الفحوصات، مشيراً إلى أن هناك لجان تتابع ذلك من قبل وزارتي الصحة والتربية.

وتساءل وزير الصحة: «متى نخلص من الوباء؟»، مجيباً بالقول إن الكويت جزء من العالم، ولن نخلص منه دون أن يخلص العالم من الجائحة، حيث ينبغي أن تقل الإصابات في كل العالم، كي ننتهي من وجود متحورات وعلى هذا الأساس يرجع الكل بأمان.

وأضاف أن هناك 5 دول أعلنت عن نهاية «كوفيد 19» بعد حصولها على التطعيم، بيد أن دولة من تلك الدول تعاني الآن من ارتفاع الإصابات رغم أنها وصلت إلى نسب تطعيم كبيرة، وقالت تلك الدولة إنها ستلغي جميع الاشتراطات، بيد أن نسبة الوفيات لديها اليوم كبيرة بل أعلى من نسبة الوفيات التي كانت لديها في شهر يناير، لذلك فالحذر مطلوب.

وأوضح أن الجرعة التنشطية الثالثة بدأت مطلع الأسبوع الجاري، وسوف تستمر حتى نهاية حملة التطعيم العام المقبل، لافتاً إلى أن هناك شروط لتلقي هذه الجرعة ومنها ضرورة مرور أكثر من 6 أشهر على تلقي الجرعة الثانية.

back to top