ممثل الأمير: محاربة الإرهاب وحماية سيادة الدول وحسن الجوار ضمان استقرار المنطقة

• سمو الشيخ صباح الخالد حدّد في كلمة الكويت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موقف البلاد بمختلف القضايا
• «ندعو إيران لاتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة لبدء حوار يخفف حدة التوتر في الخليج»

نشر في 26-09-2021
آخر تحديث 26-09-2021 | 00:06
جدد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد دعوة الكويت الى ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل في مختلف القضايا الاقليمية، مشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة الدول وحسن الجوار والاحترام المتبادل بما يعكس تطلعات الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة، إضافة إلى محاربة الارهاب بكل أشكاله وصوره.

وأكد ممثل الامير في كلمة الكويت أمام الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك امس الاول موقف البلاد المتمسك بالنظام الدولي المتعدد الأطراف ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة بما يكفل تطوير وتعزيز الحوكمة الدولية لضمان تحقيق رسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء.

واعتبر ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وسيظل التوتر سائدا في منطقتنا ما لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. كما اعتبر ان استمرار الأزمة اليمنية ارتبط بكيفية التعاطي مع قرارات مجلس الأمن، وان استمرار الأزمة السورية شاهد على غياب الإرادة الدولية والتدخلات الخارجية لإطالة أمد النزاع.

وفيما يلي نص كلمة ممثل صاحب السمو التي استهلها بتهنئة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عبدالله شاهد والامين العام للمنظمة أنطونيو غوتيرش باعادة انتخابه:

مازال عالمنا يصطبغ بألوان الحداد التي خطتها جائحة (كوفيد- 19)، هذا الوباء ذي الطابع العالمي الذي اتصف بالقدرة التدميرية في إحداث الضرر وانتفاء الانتقائية في حصد أرواح البشر وفارضا لموجات متكررة من الهيمنة الطارئة التي أحدثت اهتزازات متوالية مست بالصميم أنماط الحياة الحديثة بمختلف مناحيها الإنسانية والسياسية والاقتصادية والبيئية.

فبمرور عابر على الأرقام والإحصائيات الدولية المسجلة سنلحظ حجم الندوب التي ستبقى حاضرة ولمدة طويلة في وجدان الضمير العالمي، فمن أعداد الضحايا والتي تجاوزت أكثر من 4.7 ملايين نسمة، ومن الإصابات المسجلة لأكثر من مئتين وواحد وثلاثين مليون حالة مؤكدة وما حملته من أعباء لا تطاق وقعت على كاهل القطاعات الصحية والعاملين فيها والذين يستحقون منا وقفة إجلال وتقدير على صمودهم في خط الدفاع الأول رغم الأهوال التي هددت بانهيار العديد من المنظومات الصحية حول العالم.

إضافة إلى تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بسبب تعثر خطوط الإمدادات والذي أتى كنتيجة متوقعة للانكماش والركود الاقتصادي الحاد الذي لم يواجهه العالم منذ أكثر من تسعين عاما وتدني الخدمات التي تقدمها القطاعات التعليمية وبشكل خاص في الدول النامية والأقل نموا وبصورة باتت تهدد أكثر من أي وقت مضى بتراجع المكاسب المحققة وبشطب الإنجازات المسجلة لأهداف التنمية المستدامة.

السيد الرئيس...

إن المتتبع لوقائع التاريخ سيجد أن الأوبئة رغم جسامة آثارها لعبت أدوارا مفصلية باعتبارها محفزا رئيسيا للتغيير وإعادة البناء نحو الأفضل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومن هذا المنطلق فقد كانت جائحة (كوفيد- 19) بمثابة مرآة للعالم عكست خلالها أوجه الضعف وأظهرت مواطن الخلل والتي تجلت في مظاهر مزمنة عدة منها ارتفاع معدلات الجوع والفقر، وطول أمد النزاعات والتطور غير المنضبط للتكنولوجيا الحديثة وتداعياته على الأمن السيبراني وتفشي آفة الإرهاب واستفحال ظاهرة التباين والتفاوت البنيوي والهيكلي بين الدول والذي أسهم في اتساع الفجوات بينها، كل هذه التحديات وأكثر وضعت العمل الدولي المتعدد الأطراف أمام محك يتسم بالمصيرية بين قابلية الاستمرار أو الجمود والانحسار.

ولعل من أهم الانعكاسات الإيجابية للتغيير والتي عمدت الجائحة الى إبرازها تمثلت في ظهور أنماط حديثة من الإبداع والابتكار والتكيف ساهمت في خلق استجابات سريعة وأشكال متقدمة للتعاون داخل المجتمعات ذاتها أو فيما بين الدول، إضافة للطفرة العلمية البحثية التي تجسدت في السباق نحو دحر الوباء عبر إنتاج اللقاحات المتعددة والتي أثبتت فعاليتها على إحداث التحصين المطلوب من الناحية التطبيقية بنسب مشجعة إلا أن الرهان على قدرة المجتمع الدولي على الاستغلال الأمثل لهذه الأزمة لإحداث التحول للأفضل لعالمنا يكمن في السعي الجاد لضمان تحقيق التعافي المستند الى أسس منصفة ومستدامة لا يتخلف فيها أحد عن الركب.

السيد الرئيس...

إن الوصول إلى مبتغى التعافي يتطلب البدء بخطوات عدة من أهمها إيلاء الاستثمار في البنى التحتية للبيانات والمعلومات أولوية حاسمة ذلك لأن توافر الأدلة المستندة الى التقنية الرقمية سيسهم في تحسين عمليات اتخاذ القرار للبرامج والسياسات الهادفة إلى تعبئة الموارد وإعادة البناء بعد تجاوز الأزمة في سبيل حماية المجتمعات من أزمات مستقبلية مماثلة إلا أن الخطوة الأبرز والأكثر إلحاحا تكمن في إيجاد وتيرة توزيع عالمي عادل وآمن لكل الدول للحصول على اللقاحات للوصول إلى مستويات التحصين الشاملة.

وفي هذا السياق، فقد حققت دولة الكويت إحدى أعلى النسب العالمية المسجلة في توفير اللقاحات وذلك بنسبة وصلت الى 72 في المئة للمواطنين والمقيمين على حد السواء وكذلك القدرة على الحفاظ على منظومتها الصحية من التداعي، وتواصل بلادي تدعيم الجهود الدولية لمكافحة وباء (كوفيد-19) حيث بلغ إجمالي مساهماتها حوالي ثلاثمئة وسبعة وعشرين مليونا وأربعمئة ألف دولار كان آخرها تقديم مبلغ أربعين مليون دولار لتحالف (جافي) ومبادرة منشأة (كوفاكس) وذلك سعيا منها لتعزيز الأمن الصحي العالمي وتحصينه.

القضية الفلسطينية

مازالت القضية الفلسطينية تشغل المكانة المركزية والمحورية في عالمينا العربي والإسلامي وسيظل التوتر وعدم الاستقرار سائدا في منطقتنا ما لم ينل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه السياسية المشروعة، وتتوقف إسرائيل سلطة الاحتلال عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي المتمثلة في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وإغلاق المناطق واستمرار فرض الحصار على غزة وتدنيسها لحرمة الأماكن المقدسة، مؤكدين أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 وعودة اللاجئين، مشيدين في ذات الوقت بالأدوار التاريخية لوكالة الأونروا عبر تقديمها المساعدات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدين أهمية استمرار تقديم الدعم لأعمالها.

الأزمة السورية واليمنية

إن استمرار الأزمة السورية والتي دخلت سنتها الحادية عشرة بكل ما تحمله من آلام إنسانية للمواطن السوري في الداخل والخارج ظل شاهدا على أن غياب الإجماع والإرادة الدولية من جهة والتدخلات الخارجية من جهة أخرى كان السبب الرئيسي في إطالة أمد هذا النزاع الدامي، ومن هنا نجدد قناعتنا الثابتة بعدم وجود حل عسكري لها وكذلك على أهمية العمل للتوصل إلى تسوية سياسية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2254 وبما يحقق ويلبي تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.

وارتبط استمرار الأزمة في اليمن الشقيق وما تحمله من تهديدات متزايدة وخطيرة للأمن والاستقرار الإقليمي بالواقع المرصود حول كيفية التعاطي مع قرارات ومخرجات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن هنا نجدد موقفنا الراسخ بأن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن لا سيما القرار 2216 مجددين دعمنا للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مرحبين في ذات الوقت بالأدوار البناءة التي قامت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة من اجل تفعيل تنفيذ اتفاق الرياض، وكذلك على مبادرتها للسلام في اليمن، مجددين في الوقت ذاته إدانتنا لكافة الاعتداءات والهجمات التي تعرضت لها الأراضي السعودية، ومؤكدين دعمنا لكافة الإجراءات والتدابير التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها.

الحوار الليبي

شكل توصل ملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع هذا العام إلى انتخاب رئيس المجلس الرئاسي ونوابه وكذلك رئيس مجلس الوزراء علامة مضيئة حول قدرة المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة على إحداث نقلة نوعية على طريق السلام الوعر والذي زاد من منزلقاته شيوع حالة الانقسام المؤسسي الحاد منذ اكثر من سبع سنوات والتي تفاقمت مؤشراتها الخطيرة على أمن واستقرار البلاد ودول المنطقة، مجددين دعوتنا للأشقاء الليبيين الى ضرورة تغليب المصالح العليا للبلاد وكذلك الحلول السلمية القائمة النابذة للعنف وضرورة الالتزام بمخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يضمن الانتهاء من كافة الترتيبات المطلوبة لعقد الانتخابات العامة في موعدها المقرر في 24 ديسمبر 2021، معربين عن تطلعنا أن تؤدي تلك الجهود إلى التوصل إلى تدابير ضامنة لأمن واستقرار ووحدة ليبيا وتلبي تطلعات شعبها الشقيق.

الجائحة والإرهاب

لعبت التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية جراء تفشي الجائحة دورا في شيوع حالة من الانكفاء العالمي وبصورة عمدت الجماعات الإرهابية والمتطرفة الى استغلالها في المناطق المنكوبة بالصراعات أو تلك التي تعاني من الهشاشة الأمنية، حيث إن ما عانته منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص من تنامي العمليات التخريبية للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم (داعش) الإرهابي كان سببا رئيسيا لتكثيف الجهود لمحاربة هذا الخطر الحقيقي بجميع أشكاله وصوره، والعمل على تجفيف منابعه والقضاء على مصادر تمويله والعمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب.

وفي ظل ما تشهده عدة دول في منطقتنا من تنامي خطر الإرهاب المدمر في كل من اليمن وليبيا وسورية والصومال والعراق فلقد راقب المجتمع الدولي وباهتمام بالغ التطورات الدقيقة التي شهدتها أفغانستان مؤخرا، وفي هذا الصدد ندعو حركة (طالبان) وكافة الأطراف إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقنا للدماء وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين والتقيد بالالتزامات والقوانين الدولية والحفاظ على أمن واستقرار البلاد وحقوق ومكتسبات الشعب الأفغاني الصديق.

وعلى ذات الصعيد الإقليمي ومن المنطلقات المبدئية المتصلة بترسيخ قواعد حسن الجوار والواردة في ميثاق الأمم المتحدة فإننا نجدد الدعوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتخفيف حدة التوتر في الخليج والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية من أية تهديدات وبما يسهم في إرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل وبما يعكس التطلعات المستقبلية لجميع دول المنطقة في حياة يسودها الأمن والاستقرار وبما يحقق الرخاء والتنمية لشعوبها.

ومن القضايا الشائكة ذات الطابع الإقليمي فلقد شكل تآكل نظام نزع السلاح النووي تحديا ذا طابع وجودي لأمن واستقرار المنطقة ونتطلع في هذا الصدد الى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لإنجاح مقاصد المؤتمر المعني بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط والذي ستترأس دولة الكويت دورته الثانية والمقرر عقدها في نوفمبر القادم بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

التنمية المستدامة

إن استمرار جائحة كورونا وإمعانها في سلب المنجزات التي حققتها الدول للوصول الى أهداف التنمية المستدامة قد أظهرت مدى التشابك والترابط بين الأبعاد المختلفة للاستدامة بحيث لم تكن قضية تغير المناخ والنظم الإيكولوجية المرتبطة بها بمنأى عن موجات التأثر العالمية، وفي هذا الصدد نتطلع لأن تفضي نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي والمقرر عقده في مدينة غلاسكو في شهر نوفمبر القادم الى إيجاد مراجعة بناءة تكفل قياس التقدم المحرز وإيضاح أوجه القصور استنادا لمبدأ المسؤولية المشتركة والأخذ بعين الاعتبار تباين المسؤوليات والأعباء وبما يحقق المساهمة في وقف التدهور البيئي والذي زاد من حدته الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة وزيادة شدة العواصف والفيضانات وتقلص المسطحات الخضراء جراء تكرار ظاهرة حرائق الغابات في عدد من دول العالم والتي سيكون لها تداعيات بيئية وخيمة.

وفي الختام لا يسعني إلا أن أجدد تمسكنا بالنظام الدولي المتعدد الأطراف وبمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبما يكفل تطوير وتعزيز الحوكمة الدولية لضمان تحقيق رسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين وخدمة البشرية جمعاء.

الناصر: كلمة الكويت تناولت أبرز القضايا الإقليمية وبينها «كورونا»

قال وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور احمد الناصر ان كلمة الكويت أمام الدورة الـ 76 للجمعية العامة للامم المتحدة هذا العام تناولت ابرز القضايا التي تشهدها المنطقة والاقليم بما في ذلك جائحة "كورونا المستجد".

وفي مجال آخر، شارك وزير الخارجية في حفل استقبال اليوم الوطني الـ 91 للمملكة العربية السعودية والذي أقيم في الولايات المتحدة. وعبر خلال مشاركته عن خالص تهانيه للمملكة الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة العزيزة، متمنيا لها مزيدا من التقدم والازدهار ودوام الأمن والاستقرار.

وشارك وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الروسي الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة.

وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين الخليجي والروسي وإيجاد فرص جديدة للتعاون والتنسيق المشترك لخلق شراكة استراتيجية في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.

كما استعرض المشاركون في الاجتماع التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

والتقى وزير الخارجية رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير امس الاول. وأشاد الناصر خلال اللقاء بدور اللجنة وجهودها الإنسانية النبيلة مقدرا التعاون الوثيق والتنسيق عالي المستوى عبر الحوارات الاستراتيجية التي عقدت بين دولة الكويت واللجنة، منوها بتلك العلاقة التي امتدت إلى ثلاثين عاما، ومتطلعا إلى مزيد من التعاون في المجالات الإنسانية خدمة لأهداف وغايات العمل الإنساني حول العالم.

وبدوره، أعرب رئيس اللجنة عن بالغ تقديره وامتنانه للدور الإنساني المميز الذي تضطلع به دولة الكويت في دعم ومساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة، مؤكدا أن الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في هذا المجال أضفت مكانة مميزة لها على الصعيد الإنساني إقليميا ودوليا.

والتقى وزير الخارجية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين ووزير خارجية نيبال الدكتور نارايان خادكا.

تآكل نظام نزع السلاح النووي شكل تحدياً وجودياً لأمن واستقرار المنطقة

استمرار الأزمة اليمنية ارتبط بكيفية التعاطي مع قرارات مجلس الأمن... وموقفنا ثابت حيال الحل

تداعيات الأزمة السورية شاهد على غياب الإرادة الدولية وعلى التدخلات الخارجية لإطالة أمد النزاع

فلسطين ستبقى قضية العرب والمسلمين وسيظل التوتر في منطقتنا ما لم ينل الفلسطينيون حقوقهم

نجدد الدعوة لليبيين إلى تغليب المصالح العليا لبلادهم واعتماد الحلول السلمية النابذة للعنف

«طالبان» والأطراف الأفغانية مدعوة لأقصى درجات ضبط النفس حقناً للدماء وحماية للمدنيين

نواصل دعم جهود مكافحة «كوفيد - 19» وساهمنا بـ 327 مليون دولار لتعزيز الأمن الصحي العالمي
back to top