«فيفا»: غالبية مشجعي كرة القدم يرحبون بإقامة كأس العالم كل سنتين

أغلبية مؤيدة للفكرة لدى الأجيال الشابة والأسواق النامية

نشر في 16-09-2021 | 17:34
آخر تحديث 16-09-2021 | 17:34
كأس العالم
كأس العالم
تؤيّد غالبية مشجعي كرة القدم إقامة كأس العالم «أكثر تواتراً» وفقاً لاستطلاع على الانترنت نشره الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» الخميس، في خضم نقاش حول مشروع إقامتها مرّة كل سنتين بدلاً من أربع كما هو معمول راهناً.

وبحسب دراسة أجرتها «إيريس/يوغوف» على 15 ألف شخص «مهتمين بكرة القدم» ونشرها الاتحاد الدولي، تريد غالبيتهم مشاهدة المسابقة الدولية الأهم في العالم في فترة أقل من أربع سنوات.

لكن الدراسة تظهر فوارق قوية في ما يتعلق بالمناطق الجغرافية وأعمار المستجيبين للاستطلاع.

وتُعدّ «الأجيال الشابة في جميع المناطق» و«الأسواق النامية» الأكثر ترحيباً بهذه الفكرة، فيما بقي الأكبر سناً من عشاق الكرة أكثر وفاءً لبطولة تقام مرة كل أربع سنوات كما جرت العادة منذ عام 1930.

ويلي هذا الاستطلاع مسح «موسّع» لمئة ألف شخص في «أكثر من مئة دولة».

وطفت فكرة تنظيم كأس العالم مرة كل سنتين والتي ظهرت دون جدوى في التسعينيات، في أوائل مارس الماضي من قبل المدرب السابق لأرسنال الانكليزي ومدير التطوير في «فيفا» حالياً الفرنسي أرسين فينغر، وبرزت بقوة الأسبوع الماضي الأطراف المعارضة لها.

وأطلق فيفا «دراسة جدوى» اقترحها الاتحاد السعودي للعبة، المقرّب من رئيس «فيفا» السويسري-الايطالي جاني إنفانتينو، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ71 في «فيفا» الذي عقد بتاريخ 21 مايو 2021.

لكن اقتراحات «فيفا» لاقت اعتراضات خصوصاً من رئيس الاتحاد الأوروبي «ويفا» السلوفيني ألكسندر تشيفيرين معتبراً أن هذه الخطة «ستضعف» كأس العالم، فيما اعتبر منتدى الدوريات العالمية انها «ستقوّض» رفاهية اللاعبين، ورأى اتحاد أميركا الجنوبية أن تقصير الفترة الفاصلة «ليس مبرراً من الناحية الرياضة».

ومن أبرز حجج إقامتها مرة كل سنتين، أنها قد تجلب إيرادات إضافية توزّع على اتحادات في إفريقيا، آسيا وأميركا الجنوبية المعتمدة بشكل كبير على تمويل «فيفا» مقارنة مع الاتحادات الأوروبية الغنية.

وفقاً لفينغر، ستكون الفكرة بإقامة نهائيات كل صيف انطلاقاً من موسم 2025-2026، بالتناوب بين كأس العالم والبطولات القارية مثل كأس أوروبا وكوبا أميركا، مع تجميع التصفيات في شهر واحد: أكتوبر، أو شهرين: أكتوبر ومارس.

وتفادى فينغر مخاطر إرهاق اللاعبين الدوليين أكثر قليلاً، لأنهم سيخوضون عدداً أقل من الرحلات الطويلة وسيستفيدون من «25 يوماً على الأقل» من الراحة بعد منافساتهم الصيفية مع منتخبات ببلادهم.

back to top