«البيئة البرلمانية»: تلوث بيولوجي بشاطئي الفحيحيل والشويخ و«كيميائي» في الأحمدي وأمغرة

المطر: قضية جون الكويت أصبحت كالجمرة يتم رميها من جهة إلى جهة

نشر في 16-09-2021 | 16:03
آخر تحديث 16-09-2021 | 16:03
النائب د. حمد المطر
النائب د. حمد المطر
في وقت أطلقت لجنة شؤون البيئة البرلمانية رسائل استغاثة بيئية لإنقاذ جون الكويت من استمرار التلوث الذي يؤثر على الصحة العامة بشكل مباشر، كشفت أن رواد شاطئي الفحيحيل والشويخ يتعرضون لتلوث بيولوجي عند ممارستهم السباحة فيه، مبينة أن هناك كذلك تلوثاً كيميائياً كبيراً في منطقتي الأحمدي الصناعية وأمغرة.

وكشف رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر، في تصريح بمجلس الأمة عقب اجتماع اللجنة، أن اللجنة ستوجه الدعوة إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد لحضور اجتماعها القادم 29 الجاري أو ليفوض عنه نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر بصفته رئيس المجلس الأعلى للبيئة في 29 الجاري لمناقشة سبل إنقاذ جون الكويت من التلوث الذي يؤثر على الصحة العامة بشكل مباشر، موضحاً أن حضور وزراء المالية، النفط، الكهرباء، الأشغال ومدير الهيئة العامة للبيئة بوجود رئيس الوزراء أو النائب الأول في هذا الاجتماع مهم لوضع النقاط على الحروف وإنقاذ الجون من التلوث ومحاسبة المتسبب.

وأوضح المطر أن آخر المشاكل المرتبطة بهذا الموضوع تمثل في مخاطبة الهيئة العامة للبيئة لمجلس الوزراء بأن شاطئي الفحيحيل والشويخ لا يمكن السباحة فيهما بسبب مكبات الصرف الصحي المتكررة في جون الكويت، ومع ذلك لم يتخذ مجلس الوزراء قرارا بإيقاف ارتياد هذين الشاطئين.

وبين أنه بناءً على هذا الخطاب فإن من يمارس السباحة فيهما يتعرض لتلوث بيولوجي بسبب مكبات الصرف الصحي المربوطة بمجرور الأمطار خصوصاً بالقرب من مجمع الكوت في الفحيحيل، لافتاً إلى أنه لا يجوز استخدام هذين الشاطئين بعد تحذير هيئة البيئة، «ومن المستغرب عدم تحرك الحكومة أو صدور قرار بمنع مرتادي البحر من السباحة!».

وبينما أشار إلى أن هناك مشكلة تلوث كبيرة في منطقتي الأحمدي الصناعية وأمغرة، حيث اكتشفت وزارة الأشغال وجود تلوث كيميائي وسموم كيميائية تلقى في مجارير الأمطار ومنها إلى البحر، أكد أنه من المفترض أن تكون المواد الدهنية صفراً في جون الكويت ولكنها تصل إلى 15 و18 و20 بمخالفة المقاييس التي يجب التعامل فيها مع الصرف الصحي، معتبراً أن «قضية جون الكويت أصبحت كالجمرة يتم رميها من جهة إلى جهة».

back to top