السعودية تقصر الحج على مواطنيها والمقيمين فيها

60 ألفاً سيؤدون المناسك... والتطعيم إلزامي

نشر في 12-06-2021 | 17:58
آخر تحديث 12-06-2021 | 17:58
No Image Caption
للعام الثاني على التوالي، أعلنت السعودية قصر الحج على المواطنين السعوديين والمقيمين داخلها فقط، وذلك في ظل ما يشهده العالم من استمرار تطورات جائحة "كورونا"، وظهور تحورات جديدة.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان أمس، أنه تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، وذلك من خلال المسار الإلكتروني للحجاج الذي ستطلقه الوزارة، مع الالتزام بالضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية في جميع مراحل أداء الفريضة، وذلك على النحو الآتي:

- إجمالي أعداد الحجاج 60 ألف حاج، للمواطنين والمقيمين من جميع الجنسيات بالمملكة.

- ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء المناسك خالية من الأمراض المزمنة.

- أداء المناسك سيقتصر على الفئات العمرية من 18 إلى 65 عاماً للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين (محصن، أو محصن أكمل جرعة واحدة وأمضى 14 يوماً، أو محصن متعافٍ من الإصابة).

وأكد البيان أن "الحكومة السعودية تولي دائماً سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصاً بالغاً وعنايةً تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج".

وأضاف البيان أن القرار يأتي "امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية"، مشيراً إلى أن طبيعة الحشود في فريضة الحج تجعل تطبيق أعلى درجات الاحترازات أمراً في غاية الأهمية".

وفي مؤتمر صحافي بالرياض لإعلان القرار، أكد وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، أن التطعيم، ولو بجرعة واحدة، شرط أساسي للحج هذا العام. بينما أوضح نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح المشاط، أنه تم تحديد عدد الحجاج بـ 60 ألفاً؛ حرصاً على سلامتهم، مبيناً أنه سيتم إعلان آليات التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للوزارة.

والعام الماضي، أعلنت السلطات السعودية ضوابط صارمة

لـ "حج محدود" يقتصر على الراغبين من داخل المملكة، وبأعداد لم تتجاوز 10 آلاف آنذاك.

وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

د. نايف الحجرف، ومنظمة التعاون الإسلامي، وعلماء دين وهيئات إسلامية بالقرار.

back to top