هوكشتاين يكرر عرضه المرفوض لبنانياً: الخط 23 مع حقل قانا كاملاً

نشر في 02-08-2022
آخر تحديث 02-08-2022 | 00:03
هوكشتاين يلتقي وزير الطاقة وليد فياض في بيروت (أ ف ب)
هوكشتاين يلتقي وزير الطاقة وليد فياض في بيروت (أ ف ب)
رغم محاولة «حزب الله» رفع مستوى الاستنفار العسكري والنفسي لتحسين شروط التفاوض وتقدم الدولة بملف الترسيم، أعاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين تقديم مقترحه الذي ينص على منح لبنان الخطّ 23 مع حقل قانا كاملاً، مقابل الحصول على مساحة في البلوك رقم 8 من خلال اعتماد صيغة خط الوسط بين لبنان وقبرص، وهذا المقترح كان لبنان قد رفضه.

وبعد اللقاء مع الرؤساء الثلاثة، قال هوكشتاين:» ممتن للرئيس عون على الاجتماع مع الرؤساء وأنا متفائل جداً للوصول إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة». وأضاف: «هناك تقدّم بالمحادثات على أن أعود إلى لبنان قريباً. وأفادت مصادر رسمية بأن هناك حرصاً أميركياً على استمرار التفاوض لتجنب التصعيد.

ويتحضر اللبنانيون للتعاطي مع مقترحات هوكشتاين، في حين سيكون الموقف موحداً بالدعوة إلى استئناف مفاوضات الناقورة برعاية الأمم المتحدة، وهي مفاوضات تُجرى بشكل غير مباشر بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي، بحضور أميركي وأممي.

ويعتبر لبنان أن العودة إلى مفاوضات الناقورة، هي الأفضل للتعاطي مع الواقع القائم

وعندما طرح اللبنانيون على هوكشتاين العودة إلى الناقورة، كان جوابه يتضمن رفضاً دبلوماسياً إذ اعتبر أنه الأفضل العودة إلى تلك المفاوضات بعد انجاز الاتفاق ولأجل توقيعه، وتقول المعلومات إن الإسرائيليين يرفضون العودة لعدم تكرار ما حصل في المفاوضات السابقة التي لم تؤد إلى أي نتيجة.

وهناك مداولات باحتمالات متعددة، منها إعادة عرض الإسرائيليين للخط المتعرج، أي حصول لبنان على «الخطّ 23 زائد حقل قانا»، مقابل حصولهم على جزء من البلوك رقم 8، وهذا أمر مرفوض لبنانياً.

وفيما يرفض اللبنانيون أي عمل مشترك في الحقول من شركات دولية، اقترحوا أن يتم السماح لهم بالبدء بالتنقيب في حقل قانا طالما أن إسرائيل اعترفت بحقهم كاملاً بهذا الحقل، وهو أمر أعلن هوكشتاين أنه سيبحثه مع الإسرائيليين ويعود بالجواب.

عون يَعِد بتسهيل انتخاب الرئيس

تعهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، بالعمل بكل قوة على توفير الظروف المواتية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يواصل مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأها.

وقال عون، خلال حفل عيد الجيش: «هذا الإنجاز الوطني لن يتحقق إلا إذا تحمل مجلس النواب الجديد، رئيسا وأعضاء، مسؤولياتهم في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمل هذه المسؤولية».

منير الربيع

back to top