مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة نحو 59 مليون دينار

عمليات مختلطة بين شراء وجني أرباح على معظم مكونات السوق الأول

نشر في 18-01-2022
آخر تحديث 18-01-2022 | 00:02
بورصة الكويت
بورصة الكويت
عادت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية إلى اللون الأخضر سريعا، وبعد جلسة واحدة حمراء بتراجعات محدودة أمس، وربحت أمس بنسب واضحة كانت 0.41 في المئة لمؤشر السوق العام، الذي ارتفع بـ30.25 نقطة، ليقفل على مستوى 7415.22 نقطة بسيولة متوسطة مقارنة بجلسات هذا العام قاربت أمس 59 مليون دينار، تداولت 260.3 مليون سهم عبر 9948 صفقة، وتم تداول 143 سهما، ربح منها 59 سهما، وخسر 69 سهما، بينما استقر 15 سهما دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول 0.46 في المئة أي 37.17 نقطة، ليقفل على مستوى 8092.64 نقطة بسيولة متراجعة ولكنها مرضية بلغت 38.7 مليون دينار، تداولت 105.3 ملايين سهم عبر 4967 صفقة، وتم تداول 25 سهما، ربح منها 11 سهما وتراجع 13 سهما بينما استقر سهم واحد دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الرئيسي نموا أقل كان ربع نقطة مئوية فقط، أي 15.09 نقطة، ليقفل على مستوى 6080.5 نقطة بسيولة متراجعة الى حدود 20 مليون دينار، تداولت 155 مليون سهم عبر 4901 صفقة، وربح 48 سهما مقابل، تراجع 56 سهما، واستقرار 14 سهما دون تغير.

شراء أسهم قيادية

واستمر دعم السوق من قبل الأسهم القيادية، خصوصا سهمي بيتك والوطني، اللذين حققا ارتفاعا أكبر خلال فترة المزاد ودخول سيولة إضافية وارتفاع أكبر لهما، حيث أقفل «بيتك» عند 914 فلسا، وبلغ «الوطني» 1048 فلسا، كما استفاد سهم بوبيان بتروكيماويات من إعلان اجتماع مجلس الإدارة لرفع توزيعته السنوية، والتي كانت مقررة سابقا 50 فلسا لمدة 3 سنوات، وحقق نموا كبيرا أمس بنسبة 4.5 في المئة، وأقفل على سعر 941 فلسا، كما استمر الأداء الإيجابي لسهم مشاريع، وربح 3.8 في المئة، وعاد سهم بنك الخليج للون الأخضر. وتراجعت أسهم أجيليتي وصناعات واستثمارات، وسجلت خسائر متفاوتة، وربح سهما جي إف إتش وأرزان في السوق الرئيسي حوالي نقطة مئوية، بينما استقر أعيان ووطنية عقارية، وتراجعت بعض الأسهم النشيطة بنسب محدودة، وكان تدفق السيولة أقل من معدلات الأسبوع الماضي، لتسجل الجلسة هدوءا قد يكون مؤقتا قبل دخول سيولة شراء جديدة ومعانقة أسعار أكبر خصوصا للأسهم القيادية التي استمرت في عمليات شراء مستمرة.

خليجيا، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الاستثناء مؤشري سوقي الكويت وقطر، اللذين ربحا نسبا واضحة، بينما تراجع السعودي تحت وطأة جني الأرباح، وخسر سوقا الإمارات خلال أول جلسة أسبوعية لهما، وخسر سوقي عمان والبحرين نسبا محدودة، وكانت أسعار النفط تسجل أعلى مستوياتها منذ عام 2014، وبرنت يعانق مستوى 86 دولارا للبرميل.

علي العنزي

back to top