محميات ذات طابع خاص

نشر في 14-01-2022
آخر تحديث 14-01-2022 | 00:00
 نايف صنيهيت شرار تعد المحميات مناطق جغرافية محدودة المساحة، يتم تخصيصها للمحافظة على الموارد البيئية المتجددة والحياة الفطرية وتطبق أحدث النظم المناسبة لاستغلال المقومات المتاحة، وتشرف عليها هيئة أو جهاز معين في ظل مجموعة من الضوابط والشروط لحمايتها من التعديات البشرية أياً كان نوعها.

وقد ازدادت خلال الأعوام القليلة الماضية عمليات استحداث بعض المحميات بأشكال مغايرة، خصص بعضها لشخصيات معينة سبق أن فشلت فيما أوكل إليها من مهام بمناصب عليا، واستغل بعضهم الحقيبة الوزارية في المطالبة بإنشاء هيئة يكون الدور المنوط بها تحصين البعض عن محاسبة ذي "النزاهة" و"الشفافية".

ومقالتنا هذه تتطرق لنوع جديد من المحميات على سبيل المثال "الاتصالات" التي نطمح أن تكون نموذجاً للإدارة الناجحة لاقتناص الفرص السانحة محليا وإقليمياً ودوليا، وأن تسعى إلى التطبيق الشامل والعادل للقوانين التي من أهمها عدم منح تراخيص للشركات بإنشاء وتشغيل وإدارة بنية نفاذ دولية إلا بعد عرضها على "الفتوى" وموافقة "المحاسبة" والجهات الرقابية، وذلك تحقيقاً لمبدأ الشفافية والنزاهة في المعاملات الاقتصادية والإدارية بما يكفل الإدارة الرشيدة لموارد وممتلكات الدولة والاستخدام الأمثل لها، ويحقق حالة من العدالة والرضا بين المواطنين.

ومن نافلة القول أن قطاع الاتصالات في جميع دول العالم يعد موردا رئيسا للاقتصادات وخصوصاً مع الثورة التكنولوجية الرقمية الهائلة، ولكن الحالة الكويتية مختلفة تماما، فالدولة تصرف على قطاع الاتصالات بسخاء والقطاع الخاص فقط من يقطف الثمار!

● نايف صنيهيت شرار

back to top