د. فيصل المسلم من الكويت: رجعنا أعزاء ومكرمين

نشر في 01-12-2021
آخر تحديث 01-12-2021 | 00:05
بالعرضة والشيلات والألعاب النارية، استقبل المواطنون النائب السابق، د. فيصل المسلم، الذي عاد إلى البلاد على متن رحلة الخطوط الجوية الكويتية مساء أمس الأول، بعد غياب دام نحو 3 سنوات ونصف السنة، ساجداً لله شكراً على أرض المطار فور وصوله.

وبعودة المسلم يكون قد استفاد جميع المشمولين بالعفو في قضية دخول المجلس، باستثناء المواطن عبدالعزيز الجارالله، الذي لم يعُد إلى البلاد حتى تاريخه، لإدانته في قضية رأي أخرى.

وقال المسلم، في تصريح فور وصوله، "الكويت جنة الأرض، وأهلها يستحقون كل خير، وقد حان الوقت أن يجتمع الجميع لأجل إنصاف أهلها وإعطائهم ما يستحقون".

وأضاف "نحمد الله على رجوعنا إلى الوطن. رجعنا إلى بلدنا أعزاء ومكرمين، وخالص الشكر والامتنان لكل أطياف الشعب الكويتي على عظيم استقباله وتضامنه، وسيكون لنا كلمة شكر وتقدير وبيان في حفل العشاء الذي سيقام بمقرنا".

عودة الفارس

بدوره، قال النائب ثامر السويط "فرحتنا بعودة فارس الأمة، فيصل المسلم فرحة لا يمكن التعبير عنها، فهو رجل صادق ومخلص لوطنه وللأمة، واليوم استحق هذا اللقب، فلم يضع سيفه في غمده في مواجهة الفساد، بل كان محارباً في الكويت وخارجها"، مضيفا "أتمنى وصول بقية الشباب المهجرين في جميع قضايا الرأي".

وأضاف "الشكر والفضل الأول بعد الله لسمو الأمير وولي عهده والشعب الكويتي، ولا يمكن اختزال قضية العفو في شهر أو شهرين، إنما هي أولوية الشعب الكويتي، وانعكست على نوابه في الفترة السابقة، وقد نختلف اليوم بالمعالجة، ولكن لكل واحد أسلوبه في طريقة المعالجة والتعبير عن رأيه السياسي".

وبين أن "التمسك بالدستور ومكتسباتنا الشعبية ليس تصعيدا، ودور النائب تفعيل أدوات الرقابة والتشريع، ولا يمكن اعتبار النائب الذي يفعل أدواته مصعداً، وإن كان كذلك فإننا نفتخر بممارسة دورنا الرقابي والتشريعي الذي رسمه لنا الدستور".

وذكر "بعيداً عن مسميات الكتل، اليوم لا يوجد الا خندق واحد هو الكويت، ويجب على كل النواب الانضمام إليه، لحماية مصالح الشعب، والتعبير عن إرادته".

وعن التعاون مع حكومة الشيخ صباح الخالد القادمة قال السويط: "التعاون يكون مع حكومة عندما يكون هناك احترام للدستور من قبل السلطة التنفيذية، وتستطيع أن تلبي أمنيات الشعب".

واعتبر أن اللجنة الثلاثية للنظر في المشمولين بالعفو مخالفة للدستور، لتجاوزها نص مبدأ الفصل بين السلطات، وكان المفترض من السلطة التنفيذية منفردة أن تعد كشوف العفو، وليس من الصعب على الحكومة إنجاز تقارير العفو.

الحكومة القادمة

من ناحيته، قال النائب شعيب المويزري، إن "أمام الحكومة القادمة ملفات كثيرة، وإذا الله هداها وتعاونت مع الشعب وأغلقت كل الملفات التي تسببت فيها فسأكون أول من يتعاون معها، أما إذا استمرت في خلق الأزمات للشعب الكويتي فلا يمكن أن نتعاون معها، والأسابيع القادمة حبلى بالمفاجآت الكثيرة التي سيراها الشعب الكويتي، وفيها انكشاف الكثير من الأمور".

محاربة الفساد

من ناحيته، قال النائب الصيفي الصيفي "نحتفل بعودة الفارس فيصل المسلم، الذي استمر في محاربة الفساد، إذ كان أول نائب يستجوب رئيس الوزراء آنذاك الشيخ ناصر المحمد في موضوع الشيكات"، مضيفا "سنستمر في محاربة الفساد ولن نسمح به".

من جانبه، قال النائب د. عبدالكريم الكندري "نطالب اللجنة التي تعد كشوف العفو بألا تتعطل أكثر بإدراج أسماء بقية المواطنين، ومكرمة صاحب السمو بالعفو يجب أن تتحقق اليوم، فهناك أفراح يجب أن تحتفل بها الكويت من مغردين وأصحاب الرأي السياسي".

وشدد على أن "مرزوق الغانم غير مرحب به في اجتماعات الكتلة الوطنية، وهذا أمر انتهينا منه".

بدوره، قال النائب محمد المطير "يجب ألا ننسى انه مازال هناك من أبناء وطني من هو مظلوم ومهجر فقط بسبب رأي طرحه لم يعجب الفاسدين، وفي المقابل من تخابر وخان بلده للأسف طليق، وينعم بخيرات هذا البلد فقط، لأنه يمثل أجندة الفاسدين"، مضيفا "الاستمرار في نصرة إخواننا أصحاب الرأي واجب، وبنفس الوقت حق وشرع"..

قالوا

* السويط: اللجنة الثلاثية مخالفة للدستور لتجاوزها مبدأ الفصل بين السلطات

* الكندري: الغانم غير مرحب به في اجتماعات الكتلة الوطنية... وهذا أمر منتهٍ

* المطير: الاستمرار بنصرة أصحاب الرأي واجب... وهناك متخابرون طلقاء

* الصيفي: مستمرون في محاربة الفساد الذي ظل المسلم دائماً يحاربه

* المويزري: الأسابيع القادمة حبلى بالمفاجآت وانكشاف أمور كثيرة

● علي الصنيدح

back to top