التوتر يشيب الرؤوس والراحة تعيدها طبيعية

نشر في 30-11-2021
آخر تحديث 30-11-2021 | 00:05
No Image Caption
أظهرت دراسة، هي الأولى من نوعها، قام بها باحثون في كلية الطب والجراحة بجامعة كولومبيا الأميركية، أن هناك دليلاً يربط التوتر النفسي بشَيب الشعر لدى البشر.

وبعد تحليل مئات البروتينات داخل الشعر، وجدوا أن هناك صلة بين الشعر الأبيض ومزيد من البروتينات المرتبطة بـ "الميتوكوندريا"، وهو مؤشر على استخدام الطاقة والإجهاد الأيضي. ويقول كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، التي نُشرت في 22 يونيو الماضي في "eLife"، مارتن بيكارد، ونقلها "سكاي نيوز"، أمس، إن "لهذه النتائج أهمية أكبر من تأكيد التكهنات القديمة حول تأثيرات الإجهاد والتوتر على لون الشعر، لأنّ فهم الآليات التي تسمح للشعر باستعادة لونه الأصلي بعد الشيب، يمكن أن يعطي أدلة على علاقة الشيخوخة بالتوتر، وتضيف بياناتنا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تثبت أن شيخوخة الإنسان ليست عملية بيولوجية خطية وثابتة، ولكن يمكن، على الأقل جزئياً، إيقافها أو حتى عكسها مؤقتاً".

back to top