الحوار الوطني مرة أخرى‎‎

نشر في 10-10-2021
آخر تحديث 10-10-2021 | 00:08
أتمنى من كل قلبي كمواطن كويتي أن نحل كل المشاكل والأزمات بروح التعاون والمصارحة والمكاشفة، وأن نبتعد عن التهويل في الأمور، وأن نتعاون بكل صدق وأمانة بما فيه الخير لبلدنا الذي أعطانا الكثير، ويجب علينا أن نرد له الجميل بمثله وأكثر، وأن نضع الكويت أمام أعيننا فكفانا مضيعة للجهد والمال.
 محمد أحمد المجرن الرومي في مقالات سابقة تحدثت عن ضرورة فتح حوار وطني وعقد مؤتمر وطني تشارك فيه العديد من شرائح المجتمع المدني، وكذلك أفراد من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لحل الخلاف أو إذابة الجليد في العلاقة المتأزمة بين السلطتين الحكومة ومجلس الأمة، ووضعت كثيراً من الأولويات لتعبر الكويت هذه الأزمة السياسية التي عصفت بها لمدة عام تقريبا.

الحمدلله ظهر هناك بريق من الأمل في نهاية النفق في الاجتماعات التي قرأنا عنها في أجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا شك أننا كشعب نفرح ونبارك كل خطوة في الاتجاه الصحيح لحل أي أزمة تواجه بلدنا الحبيب الذي نرجو له الخير والأمن والأمان والاستقرار والسير قدماً إلى الأمام لما فيه خير البلاد والعباد بتوفيق من الله العلي القدير، واحتراماً وتمسكاً بالدستور وتطبيق القوانين.

أتمنى من كل قلبي كمواطن كويتي أن نحل كل المشاكل والأزمات بروح التعاون والمصارحة والمكاشفة، وأن نبتعد عن التهويل في الأمور، وأن نتعاون بكل صدق وأمانة بما فيه الخير لبلدنا الذي أعطانا الكثير، ويجب علينا أن نرد له الجميل بمثله وأكثر، وأن نضع الكويت أمام أعيننا فكفانا مضيعة للجهد والمال، وأن نبدأ بالعمل المخلص والابتعاد عن المشاكل والخلافات التي مزقت الكثير من الدول التي كانت معروفة بالأمن والأمان فأصبحت بسبب الخلافات دولاً ممزقة.

أسأل العلي القدير أن يحفظ هذا البلد الحبيب من كل سوء، وأن يجعلنا نحكم العقل في أي مسألة تواجهنا... آمين يا رب العالمين.

***

فقدنا العديد من الأحباء والأصدقاء خلال السنتين الماضيتين سواء بسبب جائحة كورونا أو بإصابتهم بأمراض كانوا يعانونها في السابق، من ضمن هؤلاء الأصدقاء أخونا العزيز فيصل الحجي بوخضور زميلنا السابق في وزارة الخارجية، الذي تقلد منصب السفير وبعدها أصبح وزيراً في الحكومة ومستشاراً لرئيس الوزراء سابقاً... رحم الله أخانا العزيز أبا هيثم وغفر له وأسكنه الجنة، وأحر التعازي القلبية لأسرته الكريمة ولمحبيه... "إنا لله وإنا إليه راجعون".

كما انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ الصديق حمد مبارك الفجي، الذي كان يعمل في الخطوط الجوية الكويتية في عدة محطات، وكان يساعد الركاب ويسهل أمور سفرهم، فالعزاء لأسرته الكريمة، والدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح الجنان... "إنا لله وإنا إليه راجعون".

محمد أحمد المجرن الرومي

back to top