بنك الكويت الوطني ينظم حلقة نقاشية لموظفيه عن التوعية بأهمية التطعيم ضد «كورونا»

نشر في 28-09-2021
آخر تحديث 28-09-2021 | 00:00
مدير علاقات الموظفين في مجموعة الموارد البشرية بـ"الوطني" لولوة الفوزان
مدير علاقات الموظفين في مجموعة الموارد البشرية بـ"الوطني" لولوة الفوزان
في إطار حرصه على القيام بمسؤوليته الاجتماعية في مواجهة جائحة كورونا، نظم بنك الكويت الوطني حلقة نقاشية لموظفيه حول التوعية بأهمية التطعيم ضد الفيروس.

وحاضر في الحلقة النقاشية نخبة من الأطباء الكويتيين هم الدكتور ميثم حسين استشاري المناعة الإكلينيكية، والعلاج بالخلايا الجذعية، والدكتور محمد الغنيم اختصاصي أطفال وأمراض معدية والأحياء الدقيقة الإكلينيكية وعضو لجنة اللقاحات بوزارة الصحة، كذلك الدكتور حمد الياسين المختص بأبحاث الجينوم وأمراض الكلى –مركز العلوم الطبية بجامعة الكويت.

وأكد المتحدثون في الحلقة النقاشية، التي شهدت حضوراً لافتاً من موظفي البنك على أن ارتفاع وتيرة التطعيم يزيد عدد أفراد المجتمع المحصّنين من الإصابة بكوفيد 19 مما يُبطء انتشار المرض ويساهم في المناعة الجماعية والعودة بشكل آمن إلى الحياة الطبيعية.

وشددوا على مأمونية اللقاحات، التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية بعد خضوعها لاختبارات صارمة ضمن تجارب سريرية لإثبات أنها تلبّي نقاطاً مرجعية متفقاً عليها دولياً بخصوص السلامة والفاعلية، كما أنها توفّر الحماية ضد النُسخ المتحوّرة الجديدة من الفيروس.

وحذر المشاركون من المعلومات غير الدقيقة حول فيروس كورونا واللقاحات المضادة له، مشددين في الوقت ذاته على أن بوسع المعلومات المُضلِّلة أثناء أي أزمة صحية أن تنشر الارتياب والخوف، كما قد تؤدي إلى ترك الناس دون حماية أو أشد ضعفاً أمام الفيروس.

وأكدوا ضرورة مواصلة الالتزام بالاحتياطات والتدابير الاحترازية لحماية أنفسنا والآخرين وهذا يشمل ارتداء الكمامات، والتباعد البدني، والغسل المنتظم لليدين.

وأضافوا أن اللقاحات وفرت الحماية لشرائح المجتمع المعرضة للخطر بصورة أكبر مثل كبار السن ومرضى نقص المناعة وممن يعانون أمراضاً مزمنة.

وبهذه المناسبة، قالت مدير علاقات الموظفين في مجموعة الموارد البشرية بـ"الوطني" لولوة الفوزان: إن تنظيم هذه الحلقة النقاشية يأتي استكمالاً للعديد من المبادرات والحملات التي قامت بها مجموعة الموارد البشرية في البنك للمساهمة بشكل فاعل في دعم حملة التطعيم الوطنية في الكويت، والتي تسير نحو تحقيق المناعة المجتمعية قريباً.

وأكدت الفوزان أن موظفي البنك برهنوا امتلاكهم شعوراً كبيراً بالمسؤولية تجاه زملائهم وعائلاتهم ومجتمعهم وهو ما يعكسه إقبالهم الكبير على تلقي التطعيم خلال الأشهر الماضية.

وشددت على أن "الوطني" يبذل منذ بداية جائحة كورونا جهوداً حثيثة لضمان سلامة موظفيه من خلال العديد من المبادرات والحملات التي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة تساهم أيضاً في مكافحة انتشار الفيروس.

وأوضحت أن البنك باعتباره أكبر مؤسسات القطاع الخاص تقع على عاتقه مسؤولية وطنية في تقديم نموذج وقدوة يحتذى بها، إذ يعد البنك واحداً من أولى مؤسسات القطاع الخاص التي أطلقت برنامجاً لتحفيز موظفيها للحصول على التطعيم والمساهمة بشكل فاعل في دعم حملة التطعيم الوطنية للبلاد.

يذكر أنه على مدى الأشهر الماضية قام البنك بتعزيز التواصل المباشر مع موظفيه وتزويدهم بالمعلومات الموثوقة وذات المصداقية حول سلامة اللقاحات المتاحة وفعاليتها وآثارها الجانبية، بما في ذلك بيانات عن اللقاحات المصرح باستخدامها ومعلومات حول كيفية التسجيل للحصول على لقاح وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في دولة الكويت.

وإضافة إلى ذلك أجرى البنك عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الحلقات النقاشية مع الأطباء وقادة الصحة العامة لمشاركة المعلومات العلمية والإجابة عن أسئلة الموظفين حول فعالية اللقاح وتأثيراته على مسار العودة للحياة الطبيعية.

ويدرك "الوطني" أهمية تحسين صحة وسلامة أصحاب المصالح الرئيسيين بمن فيهم الموظفون والعملاء، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من نهج التنمية المستدامة، إذ يعمل البنك على تحديث سياسته الخاصة بالصحة والسلامة التي تم وضعها بناء على أفضل الممارسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقضايا الصحة والسلامة.

كما يرفع البنك شعار صحة وسلامة موظفينا أولاً في كل التدابير والقرارات التي تم اتخاذها منذ بداية تفشي وباء كورونا، عبر تبنى العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على تشجيع أسلوب حياة صحي ورفع نسبة الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الطبية لتجنب إرهاق السلامة الجسدية والنفسية لموظفي البنك خلال هذه الجائحة.

back to top