وزارة الصحة تدشن مركز تطعيم فيروس كورونا في الجليب

زيادة وتيرة تقديم اللقاح لمحاصرة الانتشار الوبائي بمناطق الكثافة العمالية

نشر في 27-07-2021 | 12:42
آخر تحديث 27-07-2021 | 12:42
أعلنت وزارة الصحة، تدشين العمل في مركز تطعيم بمنطقة جليب الشيوخ في إحدى الصالات الرياضية المغطاة، في إطار سعيها لتسريع وتيرة تطعيم «كوفيد-19» ومحاصرة الانتشار الوبائي بمناطق الكثافة العمالية العالية.

وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أمس، أن الطاقة الاستيعابية للمركز تتواءم مع الكثافة السكانية للمنطقة، مع توافر مدرجات للانتظار يسهل على العمالة التي لديها مواعيد مسبقة والقائمين على الإجراءات التنظيمية والكوادر الطبية تقديم الخدمة بكل سهولة ويُسر.

وأوضحت وزارة الصحة استمرارها بالتوسع في تقديم خدمة تطعيم «كوفيد-19»، ضمن الجهود الرامية لمحاصرة الانتشار الوبائي، لا سيما في مناطق الكثافة العمالية.

وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بمكان وموعد التطعيم، وفق الفترة الزمنية المحددة في الرسالة النصيّة.

عدم إنصاف

في سياق منفصل، كشف المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د. أحمد المنظري، أن عدم الإنصاف في مجال لقاحات «كوفيد-19» سوف يترتب عليه تأثير دائم وعميق على الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لزيادة العرض، ويُكفل الإنصاف في حصول كل بلد على اللقاح بأساليب منها تقاسم الجرعات، وفقا لبيانات جديدة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وجامعة أكسفورد.

وقال المنظري، في بيان حول آخر المستجدات الإقليمية للجائحة، إنه كان من الممكن أن يسفر تسريع التوسع في التصنيع وتقاسم العدد الكافي من جرعات اللقاحات مع البلدان المنخفضة الدخل عن إضافة 38 مليار دولار إلى توقعات ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2021، لو كانت حققت معدلات تطعيم مماثلة لمعدلات التطعيم في البلدان المرتفعة الدخل.

وأشار إلى أنه «في الوقت الذي دفعت البلدان الغنية تريليونات الدولارات من الحوافز لدعم الاقتصادات المتعثرة، حان الوقت الآن لضمان تقاسم جرعات اللقاح بسرعة، وإزالة جميع الحواجز التي تحول دون زيادة تصنيع اللقاحات، وتأمين الدعم التمويلي، حتى تُوزع اللقاحات بشكل منصف، ويتسنى حدوث انتعاش اقتصادي عالمي حقيقي».

من جانب اخر، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة كورونا د. خالد الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن مزيدا من الانفتاح وفق التحصين توازيه حملة تطعيم مكثفة ميدانية في بؤر التفشي، والعمالة الوافدة، ومواصلة نظم الترصد الوبائية وإحكام المنافذ.

من جانبه، قال عضو اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" د. خالد السعيد، في تغريدة: "عندما تنحسر الحالات، بفضل الله، وتنفتح النشاطات، ويزداد الإقبال على اللقاح، وتنجح خطة التطعيم، وتتفوق الكويت على غيرها بالتصدي للجائحة، يغتاظ أعداء الصحة، ويزداد عويلهم".

عادل سامي

back to top