«الأوروبية للأدوية» توافق على استخدام لقاح موديرنا للفئة العمرية 12-17 عاماً

نشر في 23-07-2021 | 19:09
آخر تحديث 23-07-2021 | 19:09
«الأوروبية للأدوية» توافق على استخدام لقاح موديرنا للفئة العمرية 12-17 عاماً
«الأوروبية للأدوية» توافق على استخدام لقاح موديرنا للفئة العمرية 12-17 عاماً
وافقت الوكالة الأوروبية للأدوية الجمعة على استخدام لقاح موديرنا المضاد لـ «كوفيد» لمن تراوح اعمارهم بين 12 و17 عاماً، ليصبح اللقاح الثاني الذي يسمح باستخدامه للمراهقين في دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.

ويتم إعطاء لقاح سبايكفاكس «موديرنا» للفئة العمرية بين 12 و17 عاماً على غرار من تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق، أي على جرعتين في القسم الأعلى من الذراع تفصل بينهما أربعة أسابيع.

وقالت الوكالة في بيان إن «لجنة الأدوية للاستخدام البشري في وكالة الأدوية الأوروبية أوصت بأن يشمل استعمال لقاح سبايكفاكس المضاد لكوفيد-19 «موديرنا» الأطفال بين عامي 12 و17 عاماً».

وتم درس تأثيرات «سبايكفاكس» الذي تنتجه شركة موديرنا الأميركية في دراسة شملت 3732 طفلاً تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

وأظهرت الدراسة أن فعالية اللقاح لدى الفئة العمرية المذكورة مشابهة لفعاليته لدى الأكبر سناً ممن تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً.

وخلصت الوكالة الأوروبية إلى أن «هذه النتائج أتاحت للجنة الأدوية للاستخدام البشري الاستنتاج أن فعالية سبايكفاكس لدى الفئة العمرية 12-17 عاماً مشابهة لتلك التي رصدت لدى البالغين».

وسبق أن أجازت الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي الـ 27 استخدام لقاح فايزر-بايونتيك لمن يبلغون 12 عاماً وما فوق.

ويصاب المراهقون عادة بأشكال لـ «كوفيد-19» أقل خطورة من تلك التي تُرصد لدى الأكبر سناً، لكنهم ليسوا في منأى من تلقي العدوى ويساهمون في انتقال الفيروس بين السكان، من هنا ضرورة اكتسابهم المناعة للمساهمة في وقف انتشار الوباء، بحسب الخبراء.

وأعلنت المفوضية الأوروبية الخميس أن نصف البالغين في أوروبا، أي نحو مئتي مليون شخص، باتوا ملقحين ضد «كوفيد-19».

وتتشابه الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً بين المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً مع تلك التي تظهر لدى البالغين وتشمل، على سبيل المثال لا الحصر، شعوراً بالألم وتورماً في منطقة الحقن وتعباً وصداعاً وألماً في العضلات والمفاصل.

وأوضحت الوكالة الأوروبية للأدوية أن «هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة إلى معتدلة وتزول في غضون أيام».

وخلصت الهيئة الناظمة الأوروبية إلى أن «فوائد هذا اللقاح لدى هذه الفئة تفوق أخطاره خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً تزيد من خطر الإصابة بشكل شديد من كوفيد-19».

ونظراً إلى العدد المحدود من الأطفال والمراهقين الذين شملتهم الدراسة، لم تتمكن الأخيرة من اكتشاف آثار جانبية جديدة غير شائعة أو تقدير أخطار الآثار الجانبية المعروفة، مثل التهاب عضلة القلب والتهاب التأمور، الغشاء الذي يغلف القلب، كما أوضحت لجنة المنتجات الطبية المخصصة للاستخدام البشري في الوكالة الأوروبية للأدوية.

back to top