آن هاثاواي تلقى حتفها في «We Crashed»

المسلسل يعرض على منصة «Apple» في 6 حلقات

نشر في 16-06-2021
آخر تحديث 16-06-2021 | 00:00
اقتربت النجمة العالمية آن هاثاواي، من انهاء مشاهدها في سلسلة الدراما المحدودة الجديدة، "We Crashed"، حيث كانت تصور بعض المشاهد في مدينة نيويورك، وكشفت أنها ستلقى حتفها بطريقة مثيرة في نهاية الأحداث.

وبدت الممثلة، البالغة من العمر 38 عاماً، غير معروفة تقريباً، بسبب ملابس الشخصية، حيث تزينت بباروكة شعر مستعار أشقر فاتح، بينما وضعت مجموعة كبيرة من الجروح على وجهها ورقبتها أثناء تصويرها مشهد أكشن.

وشوهدت هاثاواي مستلقية على ظهرها أعلى سيارة سوداء محطمة وعيناها مغلقتان والجروح المزيفة واضحة على وجهها، مما يشير إلى أنها سقطت بقوة من أعلى حتى لقيت حتفها، ضمن الأحداث الدرامية للمسلسل.

وارتدت هاثاواي معطفاً بطبعة جلد الفهد يغطي غالبية الجزء العلوي من جسدها، وارتدت ممثلة Get Smart مع لباسها الخارجي، تنورة حمراء بنفس الطباعة وبلوزة مطرزة كاشفة.

يأتي هذا في حين صور الممثل العالمي غاريد ليتو، مؤخرا، عدداً من المشاهد مع هاثاوي، حيث يجسد ليتو خلال العمل دور الرئيس التنفيذي لشركة "We Work" وهو آدم نيومان، بينما تلعب هاثاوي دور زوجته التي تحمل اسم ريبيكا.

وأكدت تقارير فنية أن النجمين اللذين يتواجدان حالياً في مدينة نيويورك، انتهيا من تصوير مشاهدهما في استراليا الشهر الماضي، وبالتالي ينشغلان حالياً بإنهاء مشاهدهما في نيويورك.

وستتبع سلسلة "We Crashed" الصعود المليء بالجشع والسقوط الحتمي لـشركة "We Work"، إحدى أهم الشركات الناشئة في العالم، ومن المقرر عرضه عبر منصة "Apple" العالمية في 6 حلقات بمجرد انتهاء التصوير.

وكانت آخر أعمال هاثاواي السينمائية، فيلمها الجديد "lock down"، وشاركها بطولته النجم العالمي شيواتال إيجيوفور، وتدور الأحداث بعالم الحجر الصحي، حيث يناقش مجموعة من المواقف الكوميدية في ظل جائحة "كورونا" من خلال التزام مجموعة من الأصدقاء بالبقاء في منازلهم.

ويرصد الفيلم أيضاً مجموعة من التغيرات التي حدثت بالتزامن مع الجائحة، من الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي والتغير في طرق الترفيه، ويعتبر الفيلم من أوائل الأعمال التي تم انتاجها حول الفيروس.

من ناحية أخرى، انضمت الممثلة الشهيرة إلى بطولة فيلم جديد تعاقدت عليه مؤخراً، ويحمل اسم French Children Don’t Throw Food، والمأخوذ عن رواية بنفس العنوان تم طرحها قبل 8 أعوام تحديداً عام 2012، عن قصة حقيقية ألفتها الصحفية الأميركية باميلا دروكرمان، وحققت الرواية نجاحاً كبيراً أثناء طرحها، ما شجع المنتجين على خطوة تحويلها إلى فيلم سينمائي في إطار كوميدي.

back to top