الحكومة تستقيل اليوم... و11 الجاري انطلاق «الأمة»

رئاسة المجلس تقترب من السعدون بالتزكية... والمنافسة على منصب نائب الرئيس

نشر في 02-10-2022
آخر تحديث 02-10-2022 | 00:03
بعد إسدال الستار على انتخابات «أمة 2022»، التي حملت شعار «تصحيح المسار» وانتهت بفوز 50 عضواً من مختلف التيارات والتوجهات السياسية، سترفع الحكومة الأولى لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد استقالتها إلى سمو أمير البلاد، اليوم؛ امتثالاً للمادة 57 من الدستور التي تنص على أن يعاد تشكيل الوزارة عند بدء كل فصل تشريعي لمجلس الأمة.

وتزامن إعلان الحكومة استقالتها وتحديد موعد الانعقاد الأول للبرلمان 11 الجاري مع تصريحات نيابية طالبت رئيس مجلس الوزراء الجديد بالابتعاد عن المحاصصة في تشكيل الحكومة واختيار الوزراء الأكفاء والأمناء ورجال الدولة من أبناء الكويت في مختلف التخصصات.

وقال النائب سعود العصفور، في تصريح: «أما وقد قال الشعب كلمته في الانتخابات وأحدث التغيير، الذي يتناسب ومضمون الخطاب السامي، فإننا ننتظر من رئيس الحكومة القادمة تشكيلاً حكومياً يعكس قراءة صحيحة لهذا التغيير أساسها البعد عن المحاصصة وشراء الولاءات»، مؤكداً أن «الكويت بحاجة إلى حكومة إنقاذ تمتلك رؤية وبرنامجاً واضحاً للعمل».

اقرأ أيضا

بدوره، صرح النائب د. عبدالكريم الكندري، بأن «الشعب انتهى من الاختيار، واليوم باستقالة الحكومة تبدأ دورها بالاختبار، وذلك بتشكيل يبتعد عن المحاصصة قادر على مجاراة رغبة القيادة والشعب بالعمل وانتشال البلد من آثار حقبة الفساد»، معلناً أن صوته في انتخابات الرئاسة سيكون لأحمد السعدون وفي منصب نائب الرئيس لمصلحة حسن جوهر.

أما جوهر فشدد على ضرورة التعاون المثمر بين المجلس والحكومة خلال الفترة المقبلة، وأن يكون نائب الرئيس هو المشرف على ورش العمل وطبيعة التعاون بين السلطتين وتحديد الأولويات القادمة، معرباً عن تطلعه الى التنمية الحقيقية في مختلف المجالات، في وقت قال النائب حمد المدلج: «نتطلع إلى جبهة وطنية لانتشال الوطن من حقبة مظلمة سابقة أضرت بالمواطنين والبلد»، مطالباً النواب بالاجتماع على خريطة أولويات محددة للتنسيق مع الحكومة الجديدة لمصلحة الكويت وأهلها.

وفي السياق، اعتبر النائب عبدالله الأنبعي، أنه من الواجب على النواب الإسراع بعقد اجتماع تنسيقي لترتيب أولويات المرحلة القادمة، «فالشعب الكويتي يرتقب منا العمل والإنجازات»، مشدداً على أن تحقيق مكاسب الشعب هو أولى الأولويات.

وبينما أكد النائب د. مبارك الطشة أن أولى مراحل الإصلاح هي استقرار المؤسسة التشريعية، «وعليه سنبقى على العهد الذي عاهدنا به المواطنين»، ذكر النائب د. محمد الحويلة أن المرحلة المقبلة لابد أن «تكون مرحلة إنجاز من خلال التعاون المثمر بين السلطتين، وأيدينا كنواب ستكون ممدودة لكل من ينشد الخير للبلد، وسننسق مع جميع النواب للاتفاق على القضايا المهمة والقوانين الملحة التي تحظى باهتمام الشعب»، في وقت شدد النائب مرزوق الحبيني على الحرص على الوفاء بالعهد لمصلحة الكويت وأهلها «ولن نتخاذل أو نتراجع».

وعلى صعيد انتخابات مكتب المجلس، تقترب رئاسة البرلمان من السعدون، إذ لم يعلن أي نائب آخر نيته الترشح لهذا المنصب، فضلاً عن إعلان العديد من النواب، ومنهم محمد المطير وحمد المدلج ومرزوق الحبيني ومبارك الطشة وحمد المطر وشعيب شعبان وعيسى الكندري تزكيتهم للسعدون، في وقت تتجه الأنظار إلى منصب نائب الرئيس الذي يتنافس عليه الأعضاء جوهر ومبارك الحجرف وعيسى الكندري.

فهد التركي وعلي الصنيدح

العصفور: ننتظر تشكيلة تواكب التغيير

المدلج: نتطلع إلى جبهة وطنية لانتشال الوطن

الطشة: أول الإصلاح استقرار المؤسسة التشريعية
back to top