9.7 % نسبة البطالة بين السعوديين في الربع الثاني

تراجع معدل البطالة في السعودية بين المواطنين إلى 9.7 بالمئة في الربع الثاني من عام 2022، وهو ما يتماشى مع هدف رئيسي لخطط ولي العهد لتحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.

ونزل معدل البطالة بين المواطنين من 11.3 بالمئة في الربع الثاني من عام 2021. كما هبط بنسبة 0.4 بالمئة على أساس فصلي، بحسب بيانات نشرتها الهيئة العامة للإحصاء أمس.

وانخفض معدل البطالة الإجمالي بين السعوديين وغير السعوديين إلى 5.8 بالمئة في الربع الثاني، مقابل 6.6 بالمئة في العام السابق.

ويعد خلق فرص عمل، خاصة للمواطنين السعوديين، وأكثر من 60 بالمئة منهم دون سن 35 عاما، أولوية قصوى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأجندة رؤية 2030 الشاملة التي تهدف لتنويع الاقتصاد.

وتلقت سوق العمل بالسعودية دعما من برنامج الخصخصة الواسع النطاق وتطوير المشاريع العملاقة في جميع أنحاء المملكة فضلا عن ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي بدعم من زيادة أسعار النفط. وسجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 12.2 بالمئة في الربع الثاني، متجاوزا التقديرات.

كما أن مشاركة السعوديات في قوة العمل تواصل الارتفاع، وهبطت البطالة بين السعوديات إلى 19.3 بالمئة في الربع الثاني، من 22.3 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع معدل مشاركة السعوديات في قوة العمل لتشكل ما يقرب من 36 بالمئة منها.

ومن بين القطاعات الرئيسية التي سجلت نموا في توظيف السعوديين التكنولوجيا والاتصالات والسياحة والخدمات اللوجستية، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 لتنمية القطاعات غير النفطية في الاقتصاد.

ورغم ذلك، لا تزال هناك تحديات قائمة، فالبطالة لا تزال مرتفعة خاصة خارج المدن الرئيسية، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة. وتعتمد فرص العمل إلى حد ما على قدرة الحكومة على جذب استثمارات أجنبية كبيرة، بما في ذلك لمشاريع رؤية 2030.