كامل العبدالجليل يُصدر «اللغة العربية ومقومات النهوض الثقافي»

أصدر الكاتب كامل العبدالجليل كتاباً جديداً بعنوان «اللغة العربية ومقومات النهوض الثقافي».

وقال العبدالجليل في التقديم للكتاب الصادر عن «ذات السلاسل»: «ما دفعني إلى إعداد هذا الكتاب ونشره شغفي الدائم وحُبي الكبير للغة العربية، وقوة تأثيرها في النفوس الذواقة، لتعبيراتها الجميلة، ومفرداتها ومرادفاتها الكثيفة والثرية».

وبيَّن أن الإصدار يتحدث عن هذه السمات الأصيلة في العربية، وهو ليس بالبحث العلمي والتأليفي المقتبس من المصادر والمراجع العلمية، إنما هو كتاب للعامة يعبر عن الآراء الشخصية حول مكامن الحيوية، والقوة والتميز في اللغة العربية، وفي ذات الوقت «أبديت فيه الهموم والقلق على لغتنا العربية الرائعة، لكنها حتى الآن في محل المنعة والصمود، ولاتزال في كل المحافل لغة ذات الوقت، أبدت الصياغة والنطق والاستمتاع عند إلقاء الكلمات والخطابة إلقاء وأجمل أبيات الشعر العربي المذهل».

وأضاف: «ما يستعرضه هذا الكتاب في مجمله من أفكار وآراء وهواجس قلق أو بواعث أمل جميعها في إيجابياتها وسلبياتها تمثل نجاحات أو تحديات تواجه اللغة العربية في عصرنا الحاضر، وعلينا مسؤولية كبيرة في تغليب الإيجابيات وتمكينها من تحقيق النجاح التنموي للغتنا العربية الرائعة، في فضاء ثقافة العالم العربي أجمع ووصولها إلى العالم الخارجي، وثبات مكانتها وقوتها الكامنة فيها كلغة ثقافة عالمية الهوية والسّمات والمزايا، لغة قادرة على أن تكون إحدى أهم دعائم ومقومات النهوض الثقافي العربي».

وتابع: «يتضمن هذا الكتاب مقومات النهوض الثقافي العربي اعتمادا على اللغة العربية، وهي بمنزلة المحور الرئيسي والقلب النابض الصحي والحيوي في الجسم الثقافي متعدد ألوان العطاء الفكري، وأجناس الآداب والإنتاج التوثيقي والتاريخي، الذي هو غذاء العقل وملتقى الناس حول الثقافات بين الشعوب والأمم، تكون فيه كما نريدها. اللغة العربية في مؤلفاتها وإصداراتها وإنتاجها الكثيف المنتشر عالمياً بمنزلة حاملة الريادة، وتتبوأ مركز الصدارة المرموق».