مخاوف الركود تهبط بالنفط لأدنى مستوى في 6 أشهر

البرميل الكويتي ينخفض 2.71 دولار ليبلغ 99.35

نشر في 17-08-2022 | 10:15
آخر تحديث 17-08-2022 | 10:15
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 2.71 دولار ليبلغ 99.35
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 2.71 دولار ليبلغ 99.35
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 2.71 دولار ليبلغ 99.35 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس ، مقابل 102.06 دولار للبرميل في تداولات يوم الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط صباحا، إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر، إذ طغت المخاوف من احتمال حدوث ركود عالمي من شأنه أن يضعف الطلب على تقرير أظهر انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 91.90 دولاراً للبرميل.

وكانت انخفضت في وقت سابق إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير عند 91.64 دولاراً للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 86.44 دولاراً للبرميل.

وقال ستيفن برينوك من (بي.في.إم) للسمسرة في النفط: «سوق النفط يكافح للتخلص من مخاوف الركود، وليس هناك ما يشير إلى أن هذا سيتغير في أي وقت قريب».

ونالت الأسعار في وقت سابق دعماً من تقرير أظهر انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية. وقالت مصادر مستندة إلى أرقام معهد البترول الأميركي أمس الأول، إن مخزونات الخام تراجعت بنحو 448 ألف برميل والبنزين بنحو 4.5 ملايين برميل.

وارتفع النفط في عام 2022 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولاراً في مارس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات. وانخفضت الأسعار منذ ذلك الحين مع تلاشي هذه المخاوف بفعل احتمالية حدوث ركود.

وقال كريغ إيرلام من شركة أواندا للسمسرة «هناك مخاطر نزولية متزايدة نتيجة لتوقعات النمو وعدم اليقين المستمر بشأن القيود التي تفرضها الصين لاحتواء تفشي كوفيد 19».

في غضون ذلك، يتابع السوق عن كثب محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015. وقد يؤدي التوصل إلى الاتفاق في هذا الخصوص إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية.

تصريحات الغيص

من جهته، قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص لشبكة (سي.إن.بي.سي) أمس، إن عدم كفاية الاستثمارات في قطاع النفط والغاز هو السبب الرئيسي وراء الارتفاع الأخير في الأسعار وإن أوبك ليست مسؤولة عنه.

وأضاف الغيص: «هناك عوامل أخرى خارج أوبك تقف بالفعل وراء الارتفاع الذي شهدناه في الغاز (و) النفط. ومرة أخرى، أعتقد باختصار، (الأمر) بالنسبة لي (يرجع إلى)، نقص في الاستثمارات - نقص مزمن في الاستثمارات».

وأردف «أوبك ليست وراء هذه الزيادة في الأسعار».

إنتاج السعودية

قال منتدى الطاقة الدولي أمس، نقلاً عن بيانات من مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إن صادرات السعودية من الخام في يونيو ارتفعت إلى 7.20 ملايين برميل يومياً من 7.050 ملايين في مايو.

وأوضحت البيانات، أن الطلب على الخام السعودي ارتفع 364 ألف برميل يومياً إلى 2.79 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ 2017.

back to top