أوكرانيا: زيلينسكي يستنجد بشي وروسيا تستهدف مسقط رأسه

«الناتو» لن يسمح بانتصار موسكو... ولوبن لرفع العقوبات لوقف انقطاع الكهرباء

نشر في 05-08-2022
آخر تحديث 05-08-2022 | 00:01
عنصر من الحرس الأوكراني يقفز داخل خندق على الجبهة في خاركيف (رويترز)
عنصر من الحرس الأوكراني يقفز داخل خندق على الجبهة في خاركيف (رويترز)
في وقت اقترب حلف شمال الأطلسي (الناتو) خطوة أخرى نحو أكبر توسّع له منذ عقود، أكدت أوكرانيا بدء روسيا في تشكيل قوة عسكرية هجومية هدفها «كريفي ريه»، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي حضّ نظيره الصيني شي جينبينغ على استخدام نفوذه السياسي والاقتصادي الهائل على موسكو لوضع حد للقتال.

وذكرت صحيفة جنوب الصين الصباحية،امس، أن كييف تسعى إلى فرصة للتحدث «مباشرة» مع الرئيس الصيني ليساعد في إنهاء الحرب. وفي مقابلة مع الصحيفة، قال زيلينسكي: «الصين دولة قوية جدا، واقتصاد قوي... لذا فإنّ بوسعها التأثير على روسيا سياسيا واقتصاديا. كما أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

من ناحية أخرى، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أمس، بأن القوات الروسية منخرطة في نشاط عسكري كبير، إذ تطلق النار من الدبابات وتشنّ قصفا مدفعيا في عدة أجزاء من أوكرانيا، وتستعد لعمليات هجومية جديدة في جنوب البلاد، مؤكدة أنها «بدأت في تشكيل قوة عسكرية هجومية هدفها كريفي ريه»، مسقط رأس زيلينسكي.

على صعيد آخر، وافق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأول، على انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف التى يضم 30 دولة.

وصوّت 95 سيناتوراً، مقابل معارضة صوت واحد، وهو ما يتجاوز بكثير غالبية الثلثين المطلوبة للموافقة على القرار.

وبذلك تكون الولايات المتحدة الدولة رقم 23 من أصل 30 منضوية في الحلف التي تقر انضمام الدولتين الإسكندنافيتين رسمياً، بعد أن كانت إيطاليا قد أعطت موافقتها في وقت سابق أمس الأول، وفرنسا الثلاثاء.

وقال الرئيس جو بايدن في بيان «هذا التصويت التاريخي يبعث بإشارة مهمة على التزام الولايات المتحدة الثابت من كلا الحزبين تجاه حلف شمال الأطلسي، وضمان تأهب تحالفنا لمواجهة تحديات اليوم والغد».

ورداً على تحذير روسيا، فنلندا والسويد مرارا من الانضمام إلى التحالف الغربي، أعلن الأمين العام لـ»لناتو»، ينس ستولتنبرغ، أمس، أن الحلف سيرد بشكل جماعي إذا فكر الرئيس فلاديمير بوتين في الاعتداء على أي دولة في الحلف.

وأوضح ستولتنبرغ، أنه لا يجب السماح لروسيا بالانتصار في الحرب الدائرة بأوكرانيا، معتبراً أن «من مصلحتنا أن يفشل هذا النوع من السياسة العدوانية».

على صعيد آخر، دعت رئيسة كتلة «التجمع الوطني» اليميني المتطرّف في البرلمان الفرنسي، مارين لوبن، إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا، لأنها «غير مجدية، وبسببها يعاني الأوروبيون».

وقالت في مؤتمر صحافي: «أتمنى أن تختفي العقوبات لتجنب انقطاع التيار الكهربائي عن أوروبا، لا سيما فيما يتعلق بواردات الغاز».

back to top