حسين الجسمي يشدو بأغنية «تسلسل الأخيار»

شدا الفنان الإماراتي حسين الجسمي بقصيدة «تسلسل الأخيار» من أشعار الأمير عبدالرحمن بن مساعد، حاملة في طياتها الكثير من معاني الفخر والعزة لتسلسل رؤساء الإمارات، حيث قال فيها مسطراً معاني المحبة والترابط والتلاحم القوي الذي يجمع قيادة الإمارات وشعبها:

لكِ زايدٌ فخليفةٌ فمُحَمّدُ/ وتَسَلْسُلُ الأخيارِ حَتماً يُسعِدُ/ شعباً كريماً طبعُهُ كشُيوخِهِ/ جُبِلَتْ خُطاهُ على الصعودِ فيَصعدُ/ نحو العُلا والمَكرُماتُ تحُفُّهُ/ في دارِ خيرٍ عزُّها يَتَجَدَّدُ/ تيهي إماراتَ السموِّ على الدُّنا/ إخوانُ شمّا إرثُكِ المُتمدِّدُ.

وحملت القصيدة أيضاً في أبياتها وصفاً لقوة العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين قادة السعودية وقادة الإمارات، وشعبيهما، حيث قال:

لكِ يا إماراتُ المكارمِ جارةٌ/ تأسى لحُزنِكِ عندَ سعدِكِ تسعدُ/ دارُ الأماجِدِ والرسالةِ والهدى/ دارٌ بها دُفِنَ المبشِّرُ أحمدُ

دارٌ يحبكِ شعبُها ومليكُها/ سلمانها ووليُّ عهدٍ يعضُدُ/ فكأننا قلبٌ وأنتم نبضُهُ/ دارانِ في دارٍ وشعبٌ واحدُ.