تباين مؤشرات البورصة وسط انخفاض كبير للسيولة إلى 38.8 مليون دينار

تراجعت معظم الأسهم في السوق الأول... والرئيسي يخسر 40.3 نقطة

نشر في 28-06-2022 | 14:24
آخر تحديث 28-06-2022 | 14:24
انخفاض بورصة الكويت
انخفاض بورصة الكويت
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت، ومال معظمها إلى الاستقرار، خصوصاً مؤشر السوق العام الذي استقر دون تغير يذكر، وانتهى مؤشر السوق العام إلى استقرار بخسارة محدودة جداً هي 0.02 نقطة ليبقى على مستوى 7331.73 نقطة بسيولة متراجعة هي من الأقل 38.8 مليون دينار تداولت 165.6 مليون سهم، نفذت من خلال 9483 صفقة، وتم تداول 130 سهماً ربح منها 44 وخسر 71 بينما استقر 15 دون تغير.

وكان السوق مدعوماً بأداء أسهم قيادية من مكونات السوق الأول، الذي استقر على مكاسب بعُشري نقطة مئوية تعادل 16.17 نقطة ليقفل على مستوى 8147.8 نقطة بسيولة بلغت 26.6 مليون دينار تداولت 54.3 مليون سهم عبر 4869 صفقة، وتم تداول 27 سهماً ربح منها 8 وتراجع 14 بينما استقر 5 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة واضحة هي 0.71 في المئة أي 40.38 نقطة ليقفل على مستوى 5646.39 نقطة بسيولة محدودة بلغت 12.1 مليون دينار، تداولت 111.2 مليون سهم عبر 4614 صفقة، وتم تداول 103 أسهم ربح منها 36 وخسر 57 بينما استقر 10 دون تغير.

تداولات متباينة

بدأت تعاملات الجلسة الوسطى لهذا الأسبوع في بورصة الكويت بطيئة وثقيلة نسبياً إذ كانت حركة التداولات فاترة ولم تبلغ سيولتها 5 ملايين دينار إلا بعد مرور نصف ساعة من الجلسة، وتركزت كما هي عادتها على سهم بيتك الذي حاز نسبة 13 في المئة من سيولة السوق الإجمالية وانتهى إلى مكاسب بفلس واحد حققه خلال فترة المزاد.

بينما كان دعم السوق الأول سهم البنك الوطني الذي قفز بسنة 0.87 في المئة وبتداولات كبيرة أيضاً بقيمة 4.3 ملايين دينار وربحت أسهم أهلي متحد فلساً واحداً وصناعات بـ 9 فلوس وبسيولة هي الخامسة مقابل تراجع أسهم مهمة في الأول مثل أجيليتي واستقر زين والغانم دون تغير.

في المقابل، نشط سهم مصرية كويتية قابضة بشدة وبلغت تداولاته 2.3 مليون دينار وخسر نسبة كبيرة بلغت 4.5 في المئة، كما تراجع سهما الوطنية العقارية بنسبة مقاربة وخسر سهم جي إف إتش ليتم الضغط على السوق الرئيسي ليسجل خسارة واضحة أخفت إيجابية تعاملات الأسهم القيادية من مؤشر السوق العام ليسجل استقراراً استثنائياً أشار إلى حيرة وتردد اتجاه السوق خلال هذا الأسبوع والذي سينتهي بإقفالات النصف الأول من هذا العام.

ومال أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي الي الإيجابية بعد نمو كبير لأسعار النفط وتداول برنت على مستوى 116 دولاراً للبرميل ليقفز مؤشر السوق السعودي بنسبة 1 في المئة كما ربحت مؤشرات سوقي دبي وقطر بنسب فاقت 1 في المئة وسجلت مؤشرات أبوظبي وعمان والكويت (مؤشر السوق الأول) ارتفاعات متقاربة وكان التراجع الوحيد في مؤشر سوق البحرين.

علي العنزي

back to top