«الشال»: عودة الكويت إلى موقع الفخر بنبذ «المحاصصة الوزارية»

«حل مجلس الأمة زرع التفاؤل وجاء علاجاً لآفة شلل الإدارة العامة»

نشر في 26-06-2022
آخر تحديث 26-06-2022 | 00:15
No Image Caption
رأى تقرير شركة الشال الأسبوعي أن صلب التغيير الذي قد يحقق استدارة إيجابية كاملة في البلاد خلال المرحلة المقبلة هو التشكيل الحكومي المنتظر، لافتاً إلى أن «الكويت إن نبذت نهج الجينات والمحاصصة في تشكيل مجلس الوزراء المقبل، فسيتبعه نبذ التعيينات الباراشوتية فيما دونه من مناصب، ومع ماضي الكويت المتفوق، وما تملكه من قدرات شابة وموارد، قد تعود إلى موقع البلد الذي كنا نفخر ونفاخر به».

وأكد التقرير أن قرار القيادة السياسية بحل مجلس الأمة منذ أيام يمثل «علاجاً لآفة شلل الإدارة العامة الذي استمر سنة ونصف السنة»، مبيناً أنه قرار صحيح زرع نفحة أمل وشعوراً بالتفاؤل، وبات كل ما يفصل الكويت عن التفوق هو إدارة نزيهة ذات كفاءة.

اقرأ أيضا

وشدد على أن «ضرر شراء رضا وولاء الحاضر تكلفته قاسية على مواطني المستقبل»، مؤكداً أن نظام التأمينات بوضعه الحالي غير مستدام، ولا فرق من أي جهة يأتي تمويل عجوزاته إن استمرت تلك العجوزات، فإن عجزت المالية العامة، فسيصيب ذلك نصيبها من اشتراكاته الجارية، وليس فقط قدرتها على الالتزام بدفع نصف مليار دينار سنوياً لخفض هذه العجوزات.

وأشار إلى أن النمو والرخاء الاقتصادي لهما دالة طردية مع مستوى السلم الداخلي، بعكس علاقة الأخير الضعيفة مع ارتفاع الإنفاق الأمني والعسكري، بل أحياناً تكون عكسية، باستثناء الحال في دولة مثل سنغافورة الخالية نفقاتها من الهدر والفساد.

وعن العجز الاكتواري في الميزانية، ذكر أن «سداد ذلك العجز بالأراضي مخرج، ولكنه مشروط بالتزامن مع توازن النظام تلقائياً، بمعنى أن تصبح صناديق التأمينات قادرة على خفض متصل وكبير لعجوزاتها من حصيلة الاشتراكات، ومن دخل الاستثمارات، ليأتي السداد العيني بعدها عاملاً مسانداً».

شراء ولاءات الحاضر تكلفته قاسية على مواطني المستقبل

سداد العجز الاكتواري بالأراضي مشروط بتوازن النظام تلقائياً

نظام التأمينات بوضعه الحالي غير مستدام

النمو والرخاء الاقتصادي علاقتهما طردية مع مستوى السلم الداخلي
back to top