بنك بوبيان يوقع شراكة استراتيجية مع «كورسيرا»

نشر في 25-05-2022
آخر تحديث 25-05-2022 | 19:33
 المدير العام لمجموعة الموارد البشرية عادل الحماد -  المدير التنفيذي لإدارة تطوير وإدارة المواهب عبدالعزيز الرومي
المدير العام لمجموعة الموارد البشرية عادل الحماد - المدير التنفيذي لإدارة تطوير وإدارة المواهب عبدالعزيز الرومي
أعلن بنك بوبيان توقيع شراكة استراتيجية مع شركة كورسيرا (Coursera)، التي تعد إحدى أكبر منصات التعليم الرقمي عبر الإنترنت في العالم، لإطلاق برامج تدريب في مجالات متعددة، لإعداد الكوادر المهنية المتخصصة في بنك بوبيان، وتعزيز مهاراتهم القيادية لمواكبة التطورات والتحديات في المرحلة الحالية والمقبلة، والتي تتماشى مع التوجه نحو التحول الرقمي لبنك بوبيان.

وقال المدير العام لمجموعة الموارد البشرية عادل الحماد: "إننا في بنك بوبيان ملتزمون دائما تجاه مواردنا البشرية، بإعدادهم وتوفير كل ما يساعدهم على النهوض بالمهارات الإبداعية، من خلال خلق بيئة تدريبية متطورة تعتمد على الارتقاء بقدراتهم وصقل مهاراتهم الوظيفية في جميع مجالات العمل المصرفي، بما ينعكس على خدمة عملاء البنك، وتطوير خدمات ومنتجات

البنك وزيادة الابتكار والإبداع".

وأوضح الحماد أنه من هذا المنطلق جاءت الشراكة مع شركة كورسيرا، التي تدعم تطوير مهارات أكثر من 5.2 ملايين متعلم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مضيفا انها تتضمن حاليا أكثر من 5000 برنامج تدريبي، بالتعاون مع أعرق الجامعات العالمية، مثل كولومبيا وميتشيغان ودوك وفيرجينيا وتورنتو ولييد وفلوريدا وبيركلي وكارولاينا الشمالية وغيرها من الجامعات والمؤسسات العالمية، إضافة إلى ما يزيد على 2500 مشروع موجه لقطاعات معينة في مجال الأعمال وأكثر من 75 شهادة متخصصة.

التعاون الأول من نوعه في الكويت

وأفاد الحماد بأن هذا التعاون يعد الأول من نوعه على مستوى البنوك الكويتية، حيث إن البرامج التدريبية التي تقدمها "كورسيرا" لموظفي بنك بوبيان تهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية في جميع القطاعات والمنتجات المصرفية لاسيما الرقمية والمهارات القيادية وقواعد البيانات وعلوم الكمبيوتر والمحاسبة والتمويل وتنمية المهارات الشخصية، وأيضا في مجال المبيعات وخدمة العملاء والعمليات المصرفية وغيرها الكثير، عبر بناء وتعزيز الفكر والتخطيط الاستراتيجي وبناء فرق العمل الناجحة للارتقاء بمستوى المؤسسة ذاتها.

وأشار إلى أنه من خلال التعاون مع "كورسيرا" سيتم توفير عدد كبير من البرامج التدريبية بمختلف المجالات، بالتعاون مع أكثر من 250 جهة وجامعة رائدة لإتاحة خيارات واسعة من المحتوى والشهادات، مثل المشاريع الإرشادية والدورات والشهادات التخصصية.

في سياق متصل، ذكر المدير التنفيذي لإدارة تطوير وإدارة المواهب عبدالعزيز الرومي أن بنك بوبيان لا يألو جهدا في سبيل التعاون، وإبرام شراكات استراتيجية مع جهات تدريبية عالمية معتمدة، من أجل تأهيل كوادره البشرية والاستثمار فيهم بشكل مستمر، وتمكينهم وتأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية وورش العمل لتطوير مهاراتهم الخاصة بالقيادة، وتنفيذ الاستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية الرقمية.

اتفاقية استراتيجية

من جانبه، أعرب المدير العام لشركة كورسيرا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا محمد الزريبي عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية، مؤكدا أنه "من خلال هذا التعاون سنساهم في الارتقاء بالقدرات المهنية لموظفي بنك بوبيان، ونعمل على تزويدهم بمهارات ريادة الأعمال والمهارات الرقمية والتقنية وتنمية قدرات الموارد البشرية اللازمة للازدهار في عصر الاقتصاد الرقمي، من خلال تمكينهم من الوصول إلى دورات تدريبية وشهادات تخصصية يشارك في تقديمها نخبة من الجامعات والمؤسسات الرائدة عالمياً".

يذكر أن بنك بوبيان يعتبر من البنوك الرائدة على مستوى المنطقة في العمل على تطوير وزيادة مهارات وخبرات موظفيه من خلال أكاديميات متعددة وبرامج تدريبية متميزة تندرج تحت مظلة Boubyan Business School، مما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين للمؤسسة التي ينتمون إليها في ضوء التعاون مع مؤسسات تدريبية وجامعات محلية وعالمية عريقة.

وأُطلقت شركة كورسيرا عام 2012 من قبل بروفيسور علم الحاسوب أندرو نج ودافني كولر، بهدف توفير فرصة الحصول على تعليم بمستوى عالمي للعديد من الراغبين في تطوير مهاراتهم من أماكن مختلفة حول العالم، وتعد الشركة اليوم واحدة من أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، إذ تضم المنصة 102 مليون متعلم مسجل، وتتعاون مع أكثر من 250 جهة وجامعة رائدة لتوفير خيارات واسعة من المحتوى والشهادات، مثل المشاريع الموجهة والدورات والشهادات التخصصية، إضافة إلى الشهادات الجامعية كدرجات البكالوريوس والماجستير.

وتقوم العديد من الجهات والمؤسسات حول العالم باستخدام "كورسيرا" لتحسين مهارات موظفيها ومواطنيها وطلابها، وإعادة تأهيلهم ضمن المجالات التي تشهد طلبا مرتفعا كعلم البيانات والتكنولوجيا والأعمال.

back to top