راشيل زيغلر لاتينية تجسد دور سنووايت

خلال فيلم من إنتاج «ديزني»

نشر في 26-05-2022
آخر تحديث 26-05-2022 | 00:00
تلعب الممثلة راشيل زيغلر دور سنووايت في فيلم درامي من إنتاج "ديزني"، بعد أن أثارت جدلا مع ادعاء البعض بأنه من الخطأ اختيار ممثل لاتيني لهذا الدور.

وكانت راشيل فازت بجائزة أفضل ممثلة في "غولدن غلوب" عن دورها في الدراما الاستعراضية "قصة الحي الغربي" التي عرضت في 2021.

وأفاد موقع "ياهو موفيز" بأن زيغلر، الكولومبية الأصل، تجاهلت الانتقادات، مشيرة إلى أنها متحمسة جدا لأداء الدور في الفيلم المقرر عرضه العام المقبل.

صور سلبية

وكانت "ديزني"، التي واجهت انتقادات متزايدة بالعنصرية في أكتوبر 2020، أضافت تحذيرا بشأن احتواء بعض أفلامها على تلميحات عنصرية أو صور سلبية لأشخاص من ثقافات مختلفة.

وقبل أيام شوهدت زيغلر (21 عاما) في لندن مرتدية ثوبا أزرق بأكمام طويلة منفوخة متصلة بتنورة من التل الأصفر الكناري، ما يشبه إلى حد كبير شخصية عام 1937 الكرتونية الأصلية.

وكانت قد اعترفت في وقت سابق من العام الجاري بأنها تأثرت في البداية من الحملة الغاضبة الضخمة التي شنت ضدها على "تويتر"، بسبب اختيارها للدور، ولكنها قررت أن تواصل مسيرتها، لأنها لن ترضي كل الناس، مؤكدة أنها متحمسة لأداء دور أميرة لاتينية، والمهم في النهاية هو الأداء والعمل كله.

واعترفت بأنها لم تتخيل أبدا أنها يمكن أن تلعب دور سنووايت، ولو مر عليها مليون عام، لم يكن ذلك يرد في مخيلتها، لذلك تحاول أن تؤدي الدور بكل جوارحها، وتدرس كل تفاصيله لكي تثبت خطأ من اعترض عليها.

قدرات مذهلة

من جانبه، أوضح المخرج مارك ويب أن القدرات الصوتية المذهلة لزيغلر هي أكثر ما لفت نظره إليها، وهي التي ستدعم بقية مواهبها، وتمكنها من أداء الدور على أكمل وجه.

ولفت ويب إلى أن النجمة جال جادوت ستؤدي دور زوجة الأب الشريرة في الفيلم الذي يتوقع أن ينجح جماهيريا ونقديا عند عرضه في النصف الثاني من عام 2023.

وكانت النجمة الشابة أثبتت جدارتها في فيلم "قصة الحي الغربي"، الذي أنتجت منه نسخة جديدة عرضت قبل فترة وجيزة، وحقق أصداء جميلة، ويقدم المخرج ستيفن سبيلبرغ إعادة قراءة سينمائية لعمل استعراضي شهير استحال أحد معالم الثقافة الشعبية الأميركية.

وشكلت قصة الحب المأساوية بين توني وماريا بمواجهة التنافس العنصري بين العصابات في نيويورك، ظاهرة ثقافية أميركية منذ عرضها لأول مرة على خشبات برودواي عام 1957، ثم على شكل فيلم سينمائي بعد 4 سنوات، والذي حاز 10 جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحا.

ويسعى الفيلم، البالغة ميزانية إنتاجه 100 مليون دولار، إلى تسليط الضوء على الرسائل السياسية في قلب قصة الحب، والتي تصدى لتجسيدها النجوم أنسل الجورت، وراشيل زيغلر، وأريانا ديبوس، وديفيد الفاريز، وغيرهم.

back to top