كيليان مبابي: لم أقل لا لريال مدريد.. لبيت نداء الوطن والعاصمة

• «بصفتي فرنسياً.. أريد أن أستمر قليلاً لقيادة فرنسا إلى القمم»
• تشاورت مع ماكرون.. وتاريخ ريال مدريد لا يقارن بسان جيرمان

نشر في 23-05-2022 | 20:40
آخر تحديث 23-05-2022 | 20:40
كيليان مبابي
كيليان مبابي
أكد المهاجم الدولي كيليان مبابي الإثنين عقب تمديد عقده مع ناديه باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم أنه قال «نعم لفرنسا ولمشروع جديد» ولم يقل «لا لريال مدريد الإسباني» الذي كان الأقرب إلى التعاقد معه، مقتنعاً بقدرته على الفوز بالكرة الذهبية في باريس.

«الجريدة» تنشر وقائع المؤتمر الصحافي الذي عقده اللاعب اليوم.

ما مدى التأثير الذي تريده على التعاقدات، أو الهيكل التنظيمي للنادي؟

عليك أن تعرف كيف تثق في الناس، إنه يبدأ بالقدم الخطأ في مشروع عندما يكون لديك نجمك الذي يضع الضغط على المدير الرياضي من أجل التعاقدات، وما إلى ذلك، يجب على كل واحد أن يبقى في مكانه، لن أؤثر بأي شكل من الأشكال على أي تعاقد أو بيع، أنا لست جيداً في هذا، أنا جيد في الملعب، أريد التركيز على ذلك، لأن هناك الكثير من العمل.

هل تبادلت الحديث مع كريم بنزيمة زميلك في المنتخب الفرنسي الذي أرادك أن تنضم إليه في ريال مدريد الإسباني، بعد قرارك؟

لم نتحدث لم أكن أريد المبالغة في ذلك، لم أرغب في فرض الأمر، عندما نرى بعضنا البعض، بالطبع سنناقش الأمر، سيسألني لماذا، وسأشرح له ذلك، إنه زميل في المنتخب، وأنا أعلم أنه يريدني أن آتي إلى ريال مدريد.

وما رأيك في منشوره على إنستغرام مع شعار ريال مدريد؟

نشرها جميع لاعبي الريال.. ليس هو فقط.

هل تلقيت ضمانات بشأن بقاء المدرب (الأرجنتيني) ماوريسيو بوكيتينو، المهدد بالإقالة؟

الضمان الوحيد الذي أملكه هو أنه مرتبط مع النادي حتى عام 2023، في الوقت الحالي، لدي علاقة كبيرة معه، والآن، النادي هو من سيقرر مصيره.

كيف تعاملت مع انتقادات ريال مدريد؟

لم يكن لدي اتفاق مع أي شخص، لطالما عملت بهذه الطريقة، هي المناقشة مع ناد، وضع الخطوط العريضة في حالة التعاقد معي، ثم أقوم بالاختيار، لقد حدث لي أن وقعت في الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية، وقمت اختياري وبعد الخطوط العريضة للعقد، وأنت في عجلة من أمرك، لأن الوقت ينفد (عندما وقع لباريس سان جرمان في عام 2017)، أستطيع أن أتفهم خيبة الأمل (ريال مدريد)، أشكرهم لأنهم أرادوا أن يقبلوني كواحد منهم، لم أقل لا لريال مدريد، قلت نعم لفرنسا ولمشروع باريس سان جرمان الجديد، لبيت نداء الوطن والعاصمة، كان من السابق لأوانه الرحيل بهذه الطريقة، مجاناً».

هل تشعر وكأنك سفير لدوري الدرجة الأولى وفرنسا؟

سفير؟ إذا كنت سفيراً، فعليك أن تدفع لي! (يضحك).

بالطبع، تم التشكيك كثيراً في بطولتنا وكرة القدم في بلادنا بسبب عدم قيام اللاعبين البارزين في البطولة بالدفاع عنها، اليوم، عندما ننظر إلى منتخبنا الوطني، إلى اللاعبين الذين يلعبون في أكبر الأندية، ليس لدينا ما نخجل منه، ليس علينا أن نرى أنفسنا أجمل مما نحن عليه، لكن فرنسا مكان مهم في كرة القدم، من الجيد التذكير بذلك دائماً وأن تكون فخوراً.

هل من السهل الحصول على الكرة الذهبية مع باريس سان جرمان أكثر من ريال مدريد؟

في مدريد هناك تاريخ، لا يمكنك مقارنة مدريد وباريس، ريال مدريد فريق أقدم بكثير من باريس سان جرمان الذي يُعتبر نادياً شاباً، لقد تغيرت قواعد الكرة الذهبية، لا يهم الفريق الذي تدافع عن ألوانه الآن، ليس كما كان من قبل حيث كنت تعتمد كثيراً على منتخب بلادك، أو بطولتك، أو ناديك، اليوم، الكرة الذهبية هي ببساطة أفضل لاعب في العالم، بغض النظر عن المكان الذي تلعب فيه، إذا كنت الأفضل فستكون متوجاً بالكرة الذهبية.

حظيت ببند للرحيل بعد عامين، في عقدك الجديد، خاصة عندما تفكر في ما حدث في الصيف الماضي؟

بالطبع نحن نفكر في الأمر، هناك معايير، سوابق يجب أخذها في الاعتبار، كما أنه لم يكن من الضروري أن يكون العقد قصيراً جداً، فسيكون ذلك سخرية من العالم، هنا، بهذه الطريقة، إنه جيد، إنها ليست طويلة جداً، ليست قصيرة جداً، لديك الوقت لاستثمار نفسك، بعد ذلك، في غضون ثلاث سنوات، لا أعرف ما يمكن أن يحدث ولكن في الوقت الحالي أنا استثمر في هذا المشروع الجديد، في هذا العصر الجديد، وأعتقد أنني اتخذت القرار الصحيح.

ماكرون

وكان نجم فرنسا وكرة القدم العالمية قال أنه «تحدث لأشهر كثيرة عن المشروع الرياضي للنادي الباريسي، ولساعات عن حقوق الصورة، ولدقائق فقط عن المال، استغرق ذلك خمس دقائق».

وأكد أيضاً أنه يريد أن «يشكر» جماهير ريال مدريد الذين أصيبوا بخيبة أمل لا محالة، وقال «آمل أن يتفهموا أنني اخترت البقاء في بلدي، أنا فرنسي وبصفتي فرنسياً أريد أن أستمر قليلاً، لقيادة فرنسا إلى القمم ورفع قيمة هذه البطولة وهذا النادي».

واعترف مبابي في معرض حديثه عن هذا الملف شديد الحساسية لدرجة أنه أصبح سياسياً، للعديد من وسائل الإعلام بما فيها وكالة فرانس برس، أنه استشار إيمانويل ماكرون بشأن مستقبله، مقدّراً «النصيحة الجيدة» من الرئيس الفرنسي الذي أراد «بقاء» المهاجم.

تم التفاوض على نقطة أخرى، يجب أن يكون مبابي قادراً على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 على أرضه في باريس، وهو حلم طفولته الذي يحتاج فيه، إذا تم اختياره، إلى موافقة ناديه.

وقال «إنها إحدى الأشياء التي ناقشناها، النادي ليس ضدها، إنه معها».

back to top