أبو صياح... «قبضاي» المسرح والسينما والدراما والمونولوج (6-6)

رحيل سبيعي عن عمر ناهز 86 عاماً تاركاً مئات الأعمال الخالدة

نشر في 22-04-2022
آخر تحديث 22-04-2022 | 00:00
زعيم الحارة الدمشقية الأصيل، "الزكرت والقبضاي"... طار مغرداً في سماء حلمه طفلاً صغيراً، وسط صراع مع مجتمع أراد قص جناحيه، فصنع لنفسه جناحين من ذهب وصل بهما إلى المجد... إنه رفيق سبيعي (أبوصياح)، رجل المواقف الثابت، مؤسس الأغنية الشعبية الناقدة، ملك المونولوج.
رنين حنجرته بلهجة الحارة الشامية وصوت عصاه وأقدامه على المسرح الخشبي حفرا في ذاكرة الفن اسماً لشخصية متفردة، غِناها في مبادئها، وعظمتها في أدوارها، عاصر النخبة تلميذاً نجيباً ليصبح معلماً محترفاً، يتنقل بقلبه وعقله معاً بين المسرح والتلفاز والسينما والغناء راسماً خطوط الشهرة عبر أجيال متتالية ومساهماً في صنع أعمدة البيت الدرامي السوري، تاركاً مئات الأعمال في خزينة التراث العربي وفيما يلي تفاصيل الحلقة السادسة والأخيرة:
توقفنا عند المئات من الأعمال المنوعة على المسرح والتلفزيون والسينما والغناء أيضاً في مراحل متعددة من حياة الفنان السوري رفيق سبيعي، ونتابع في هذه الحلقة الحديث عن آخر أعماله في السنوات الأخيرة من حياته، حيث قدّم سبيعي أهم أدواره في مسلسل "طالع الفضة" عام 2011، وهو شخصية "طوطح" اليهودي، حيث تأخذ هذه الشخصية في العمل منحى طريفا نوعا ما، إذ يعمل طوطح في مجال تصليح الأحذية، وله فلسفته الخاصة في الحياة، ومع تصاعد الأحداث يكون اليهودي الوحيد الذي يرفض السفر إلى فلسطين، في إطار مشروع توطين اليهود بفلسطين، لأنه يعتبر سورية بلده الأساسي.

والعمل يروي تاريخ منطقة تحمل الاسم نفسه بدمشق "طالع الفضة" خلال الفترة بين عامي 1914 و1920م، حيث كانت تعيش فيها 3 طوائف دينية "مسيحية ومسلمة ويهودية".

وصور العمل في أحد البيوت الدمشقية العريقة في منطقة "العمارة"، وهو من إخراج سيف الدين سبيعي الذي قال عنه: "العمل اجتماعي في قالب تاريخي، ويهدف إلى تقديم صورة حقيقية عن دمشق خلال تلك الفترة، لأن معظم مسلسلات البيئة الشامية "قدمت صورة مشوهة عن دمشق".

اقرأ أيضا

وأضاف: هذا العمل قد لا يكون ناصع البياض، لكنه يحاول تقديم الحقيقة، موضحا أن "طالع الفضة" حارة كانت موجودة في دمشق، وتضم واحدة من أقدم الكنائس المسيحية، كما يوجد إلى جانبها كنيس يهودي يتعبد فيه أبناء اليهود بوفاق تام مع المسيحيين، هذا إلى جانب الجامع الذي يجمع الكتلة السكانية الأكبر من المسلمين. وأكد أن التسامح الديني الذي يسلط العمل الضوء عليه حقيقة كانت موجودة في دمشق ومازالت حتى وقتنا الحالي، فالسوريون على الرغم من اختلاف طوائفهم يعيشون مع بعضهم بمحبة وتسامح.

من جهته قال سبيعي عن الشخصية: إن "طوطح" أبرز طاقة بداخلي ربما لم تكن مرئية بالنسبة للجمهور، وأثبت للمشاهدين أن لديّ قدرات كممثل تفوق ما شاهدوه في أدائي من قبل، ولطالما كان هذا هدفي طوال حياتي. والعمل من ﺗﺄﻟﻴﻒ عنود الخالد وعباس النوري، وشارك في التمثيل عباس النوري، وسلوم حداد، وضحى الدبس، ورفيق سبيعي، ومكسيم خليل، ورنا شميس، وحسام تحسين بيك، وأحمد الزين، وجمال سليمان، وإيمان عبدالعزيز، ونادين خوري، وغيرهم. ثم تابع سبيعي أعماله الدرامية عام 2010 بمسلسلَي "عمر" و"طاحون الشرج 1"، وفي 2013 مسلسل "قمر شام"، ليختم سلسلة طويلة من العطاء في العمل التلفزيوني الدرامي عام 2015 بعملين هما: "بنت الشهبندر"، و"حرائر".

"سوريون... أهل الشمس"

ختم سبيعي أعماله السينمائية عام 2016 بفيلم "سوريون... أهل الشمس" للمخرج باسل الخطيب، بعد غياب عن الفن السابع دام 29 عاما. الفيلم الذي بدأ تصويره عام 2014 وحمل اسم "أهل الشمس"، ليتغير لاحقا إلى اسمه الجديد.

عبّر سبيعي عن سعادته بالتعاون مع الخطيب، واصفا الأخير بالمخرج المنظم الذي لا يدخل موقع التصور إلا وقد فهم كل خطوة من الخطوات التي سينفذ بها العمل، وهذا التخطيط المسبق مهم جدا لإنجاح العمل، مبينا التفاهم الكبير أثناء تنفيذ الفيلم، ويقول الخطيب: إنه يقارب وقائع نعيشها، وهو أمر صعب، لأنه يتطلب صورة عميقة للواقع، ويستدعي العثور على حامل إنساني منسوج من خلال الشخصيات، مشيرا إلى أن عمليات التصوير تمت في كل من وادي قنديل، والدريكيش، والنبي متى، والزارة، وبيت الشيخ يونس، من دون تحديد أسماء الأماكن في الفيلم.

والعمل من بطولة كاريس بشار، ورفيق سبيعي، ومحمد حداقي، وميسون أبو أسعد، وجابر جوخدار، ومحمود نصر، وآخرين. وفي منتصف عام 2016 أطلق رفيق سبيعي أغنية "لا تزعلي يا شام"، من كلمات وألحان سهيل عرفة.

وفاة الابن

بدأت الأحداث والأزمات في سورية عام 2011، وبرزت خلافات كثيرة مردها سياسي تظهر بين أبناء المجتمع السوري، ولم تكن عائلة سبيعي بعيدة عن تلك الخلافات، حيث توترت العلاقة بينه وبين ولديه بشار وعامر، لتنتهي بقطيعة استمرت سنوات، إلى أن فجع الفنان رفيق بوفاة ابنه عامر نهاية عام 2015 في القاهرة، إثر نوبة قلبية مفاجئة. وفي أول تصريح رسمي له بعد رحيل ابنه، حول ما أثير من توتر بسبب خلافاتهما السياسية، رغم المأساة التي يواجهها، أكد سبيعي الأب رفضه لما تم التعاطي به على مواقع التواصل وغيرها مع الوفاة، مطالبا بالتعامل بشكل إنساني من قبل كل الأطراف.

وقال: آلمني فوق وفاة ولدي أن أسمع أن الأمر أخذ أبعاداً سياسية. إن هذا مؤسف، ولا يخدم حالتنا الوطنية الحالية، مطالباً الجميع بالتوقف عن تلك المهاترات. لكن أكثر ما ترك في قلبه حزنا عميقا أنه لم يستطع جلب جثمان ابنه إلى دمشق التي أحبها عامر ليدفنه فيها، فالظروف لا تساعد، ومصر لا تمنح فيزا سريعة، فتم دفنه في مصر بغياب كل أفراد العائلة، وقد آلمه ذلك بصفته أبا. ومن جهة ثانية، رفض في حوار صحافي التعليق على عدم حضور الفنان دريد لحام العزاء، أو حتى الاتصال هاتفيا، مكتفيا بتأكيد أنه لم يتلق أي اتصال منه.

تزوج سبيعي وأنجب خمسة أبناء؛ أربعة منهم دخلوا الفن، أولهم الراحل عامر سبيعي، وشارك في عشرات المسلسلات؛ منها "بنات العيلة"، و"زمن البرغوت"، و"أهل الراية"، و"الحصرم الشامي". أما الابن الآخر فهو المخرج والممثل المعروف سيف الدين سبيعي، الذي شارك ممثلاً في عشرات المسلسلات؛ منها "مرايا"، و"العبابيد"، و"حمام القيشاني"، و"صدر الباز"، وأخرج عشرات المسلسلات منها "قناديل العشاق"، و"تعب المشوار"، و"طالع الفضة"، و"أولاد القيمرية"، و"الحصرم الشامي". أما هبة فقد دخلت مجال التمثيل في وقت متأخر بفيلم "سوريون" للمخرج باسل الخطيب، في حين ظهرت شقيقتها صبا في مسلسل "حرائر" مع المخرج نفسه، والابن الأخير بشار.

خلاصة حياة وتجربة

يرى سبيعي بعد مشوار طويل متعب في الفن أن العقبات التي اعترضت جيله في بداية مشوارهم الفني اختفت اليوم، فنظرة المجتمع تغيرت كليا اتجاه الفنان، وساعدت التقنية الحديثة ودخول التلفزيون والراديو إلى كل البيوت في ذلك، حيث أصبح الناس يعرفون ما معنى أن تقدّم لهم دراما تلفزيونية بما تحتويه من أفكار منوعة، وبالتالي أصبح الناس يدركون قيمة الفن بعد أن كانوا يعتبرونها سابقا "تهريجا" لا أكثر. وقال: أنا سعيد بالتطورات التي حصلت في مجال العمل الفني، وأعتقد أنني لست وحيدا في سعادتي، فلو كان الراحلان نهاد قلعي وعبداللطيف فتحي موجودين لبادلاني نفس المشاعر، فما كانا يسعيان لتحقيقه قد حدث، وأتمنى لو أن أمثال الراحل حكمت محسن وكل من كان معه سابقا قد شاهدوا ما يحصل الآن، ليعلموا أن كفاحهم لم يذهب سدى، مشيرا إلى فروق جوهرية بين حالة التشرد والرفض من المجتمع التي عاشوها سابقا ضمن مراحل التأسيس، والدعم الذي يتلقونه الآن، خصوصا من مقام الرئاسة مباشرة.

العشق لـ «أبو رشدي» ومحاولة إعادة إحيائها
كان سبيعي عاشقا للفرقة السورية التي كانت تمثّل في الإذاعة السورية، ومن الشخصيات التي أحبها كثيرا ويحن إليها، شخصية "أبوفهمي"، و"أبورشدي" خزان الحكايا، على الرغم من أنه كان شخصاً أمياً، وسعى كما قال لإعادة إحياء هذه الشخصية في برنامجه الإذاعي "حكواتي الفن" من خلال المقدمة التي استخدمها، والتي كانت هي نفسها التي يستخدمها "أبورشدي" (ستاتي وسادتي وأحبائي ونور عيوني الكرام... الله يسعد أوقاتكون).

ويشعر بالحزن الشديد عندما يتذكر وجوه الراحلين من زملاء المهنة الذين أخلصوا لعملهم وخدموا المسيرة الفنية وساهموا مساهمة فعالة في النشاط الفني، وعندما يرى أيا منهم على الشاشة يتأثر كثيرا، فالستينيات والسبعينيات بالنسبة له كانت عصرا ذهبيا في المجال الفني، قدّموا فيها قضايا الناس بمنتهى الصدق والشفافية. وفي حوار مع المذيع الراحل حكمت وهبي قال: لم أشعر أنني أضعت فرصة في يوم من الأيام، ولم أجرب تلك المعاناة إطلاقا، وكنت دائما أحاول انتهاز الفرص حتى أفعل شيئا يجعلني أتقدم إلى الأمام.

الرحيل

أوصى رفيق سبيعي السوريين ببلدهم الموجوع، وذلك في تصريح له بعد تكريمه ومنحه درعا تقديريا لمسيرته الفنية الغنية بالأعمال الدرامية والسينمائية المتنوعة في أبريل 2015 من قبل حزبه "السوري القومي الاجتماعي" على مسرح المدينة في بيروت، بحضور نائب رئيس الحزب توفيق مهنا، والنائب اللبناني د. مروان فارس، قائلا: "وصلت إلى سن أعرف أنني قد أرحل في أي لحظة. لذا دعوني أوصيكم بسورية خيراً"، مشددا على أن سورية تتعرّض لكل أنواع الوحشية والغدر، وتدفع ثمناً مؤلماً، لأنها تبنّت فكرة العروبة، ومبدياً استغرابه قيام معظم العرب بالمشاركة في المخطط التآمري الذي ضاعف من أوجاع سورية، التي حملت هموم العرب جميعاً، وشاركتهم الوجع ووقفت معهم. ووعد بأن يقوم بكل ما يطلب منه لأجل سورية وقضيتها، موصياً الأجيال الشابة بإبقاء عينهم على سورية وتقديم كل ما يلزم، لإنقاذها والدفاع عنها.

وأكد في حوار إذاعي امتلاكه عقيدة راسخة بأن الإنسان يبقى مرتبطاً بوطنه بشكل لا شعوري، وهو سعيد جداً لأنه كذلك، ولأنه واحد من الناس الذين حاولوا أن يفعلوا واجبهم تجاه وطنهم، لأنّ الوطن احتضنه طوال فترة حياته، ومن غير المعقول أن يتركه عندما يكون في أمسّ الحاجة إلى أبنائه، مضيفا أن الإنسان لا يمكن أن يشعر بالأمان إلا في وطنه مهما كانت الأوضاع فيه.

ومن الوفاء أن نبقى عندما يتعرّض لحالة من التعثر، مؤكدا تجذره في الوطن، وهذا مبدأ بالنسبة له لا يتغير ولا يتبدل.

في الخامس من أبريل عام 2017 توفي الفنان السوري الكبير رفيق سبيعي عن عمر ناهز 86 عاماً في منزله بدمشق، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، وذكرت وكالة "سانا" السورية للأنباء أنه تعرّض قبل عام من وفاته لكسر في حوضه عند سقوطه أرضاً خلال وجوده في منزله، أجرى بعده عدداً من العمليات الجراحية، وكان آخرها قبيل وفاته بفترة قصيرة.

وقد شيعت دمشق من جامع الأكرم بالمزة جثمان الفنان الكبير، ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير، وسط حشد جماهيري كبير وعدد كبير من الفنانين والمثقفين السوريين، يتقدمهم وزير الإعلام وقتها محمد رامز ترجمان.

رحل "فنان الشعب" اللقب الذي أطلقه عليه الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، تاركا في عيون من أحبوه حزناً على زعيم لا يمكن تعويضه. ودع أبوصياح الشام والشاشات العربية إنسانا مخلصا لمبادئه، ومتفانيا بكل ما يستطيع في عمله، والذي كان يقول لنفسه دائما "من تواضع لله رفعه".

وداع الزملاء

ودّع رفاق الفن والحياة الراحل الكبير، من اتفق معه سياسيا ومن اختلف، حيث بدا الحزن واضحا على الفنانة القديرة الكبيرة منى واصف، التي اجتمعت مع سبيعي في آخر عمل لهما معا عام 2015 "بنت الشهبندر".

وذكرت أنها رأته قبل يوم من وفاته عند باب مصعد المبنى الذي يتشاركان العيش فيه جيرانا منذ سنوات طويلة. وقالت: رأيته واقفاً... كما أحب أن يكون، حتى آخر لحظة في حياته. هذا الرجل يشبه الأشجار التي تموت واقفة. هو الجار، والصديق، والأستاذ المهذب الخلوق الذي لن يتكرر... من أولئك الناس الذين يتركون وراءهم بصمة في حياتنا، ووجعاً كبيراً. أتشرف أنني عشت في زمنه وزمن دريد لحام أطال الله بعمره".

من جهته، قال نقيب سابق للفنانين السوريين الموسيقار أمين الخياط، الذي لحن لـ "أبوصياح" العديد من أغانيه "كان تعارفنا على مسارح حلب، قضينا معاً خلال 3 سنوات شهر رمضان فيها، كنت برفقته مع الممثل الراحل محمد خير حلواني، وتشاركنا طعام الإفطار الذي أعده لنا، لقد كان طباخا ماهرا، إنه مثال للإنسان الصادق الشفاف، خسرت بوفاته صديقاً صدوقاً، وخسرنا جميعا بوفاته فناناً كبيراً، أثرت الأغنية الناقدة التي قدمها في جيل من الشباب السوري، لقد لحنت له خمس أغنيات، وغنى "لا تزعلي يا شام" لسهيل عرفة التي سجلها في إذاعة دمشق قبل أشهر. سبيعي لم يتوقف عن العطاء والكفاح حتى آخر أيامه.

بدورها، كتبت الفنانة السورية يارا صبري على حسابها الخاص على "فيسبوك": "عمو رفيق الحنون، الله يرحمك يا غالي. تعب وبده يرتاح. كل التعازي لعيلته الصغيرة، أولاده، ولعيلته الكبيرة، كل السوريين. الله معك يا طيب. ورح قلك متل كل مرة كنت شوفك فيها، بحبك كتير عمو رفيق. ويلي عندو كلمة بشعة أو تعليق مسيء يخليه على صفحته لو سمحتوا".

فيما كتبت الفنانة كندة علوش: البقاء لله. رحم الله الفنان السوري الكبير رفيق سبيعي أبوصياح، رحل جسده، ولكن صوته وصورته خالدان في ذاكرة كل سوري، العزاء للصديق سيف سبيعي ولبناته وأبنائه وأصدقائه ومحبيه.

وعبّر المخرج السوري باسل الخطيب عن عزائه قائلا: "فقدنا قامة إنسانية قبل أن يكون قامة فنية، وأباً للجميع. ربما شاءت الأقدار أن نتعاون معاً في آخر فيلم ومسلسل شارك فيه، وأشعر بالندم والأسى بأن هذا التعاون أتى متأخراً، هو خسارة كبيرة لنا، وسيترك خسارة كبيرة برحيله، قامة فنيّة في غاية التواضع، لا يعييها التعب، لديه ولاء لمهنته، نفتقده كثيراً اليوم، وأرجو أن نتعلم منه كم تحتاج هذه المهنة للشغف والحب.

التكريم

قلده الرئيس السوري بشار الأسد عام 2008 وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة، كما حصل في العام نفسه على جائزة "أدونيا" عن مجمل أعماله. وفاز بجائزة أورنينا الذهبية في مهرجان الأغنية السورية السنوي. كما منحته منظمة التحرير الفلسطينية أولى جوائزه عام 1964، وهي وسام "نوط الفداء".

يذكر أن رفيق سبيعي دون مذكراته في كتاب حمل اسم "ثمن الحب"، وطبع عام 1998.

شادي عباس

شخصية اليهودي «طوطح» في «طالع الفضة» أخرجت طاقات فنية جديدة عند سبيعي

«سوريون... أهل الشمس» لباسل الخطيب كان آخر أعماله السينمائية

وفاة ابنه البكر إثر نوبة قلبية في مصر عام 2015

أوصى سبيعي الجميع بسورية خيراً قبل رحيله عام 2017

حظي أبوصياح بوداع يليق بزعيم وجمع هذا الوداع ما فرّقته السياسة
back to top