السعودية تزيد حصتها في سوق النفط الصيني وتراجع روسيا

نشر في 21-01-2022
آخر تحديث 21-01-2022 | 00:03
زيادة حصة السعودية في سوق النفط الصيني
زيادة حصة السعودية في سوق النفط الصيني
أظهرت بيانات للجمارك الصينية احتفاظ السعودية بصدارة إمدادات النفط إلى الصين في 2021، إذ ارتفعت الواردات من المملكة 3.1 في المئة مقارنة بـ2020، وزادت حصتها إلى 17 في المئة من إجمالي الواردات الصينية.

وتفيد البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك أمس بأن الصين اشترت 87.58 مليون طن من الخام من المملكة، بما يعادل 1.75 مليون برميل يوميا.

ويأتي هذا ارتفاعا من 84.92 مليون طن في 2020، عندما حازت السعودية حصة 16 في المئة من السوق الصيني، وجاءت زيادة الحصة السوقية لأكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع تعزيز المبيعات لشركات التكرير الوطنية وزيادة الطلب من شركات تكرير خاصة.

وجاءت روسيا في المركز الثاني، موسعة الفجوة مع السعودية، إذ انكمشت إمداداتها 4.7 في المئة إلى 79.65 مليون طن، أو 1.59 مليون برميل يوميا، تحت وطأة انخفاض الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة، واحتلت شحنات العراق المرتبة الثالثة وتراجعت 10 في المئة خلال العام إلى 54.13 مليون طن.

كما تراجعت البرازيل إلى المركز السابع العام الماضي، من الرابع في 2020، وتقلصت إمداداتها 28 في المئة إلى 30.28 مليون طن، ويرجع ذلك إلى انخفاض الطلب من شركات صغيرة مستقلة، وزادت واردات عمان 18 في المئة، وماليزيا 50 في المئة.

وكانت "رويترز" أفادت بأن شحنات من إيران وفنزويلا وردت على أن مصدرها عمان وماليزيا بسبب العقوبات الأميركية. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية رسميا استمرار عدم تسلم أي واردات من فنزويلا، وأن الإمدادات الأميركية هبطت 42 في المئة إلى 11.47 مليون طن.

back to top