جونسون يرفض الاستقالة ويرفع قيود مكافحة «كورونا»

نشر في 19-01-2022 | 16:21
آخر تحديث 19-01-2022 | 16:21
وضع الكمامات لن يكون إلزاميا في بريطاًنيا اعتباراً من 27 يناير
وضع الكمامات لن يكون إلزاميا في بريطاًنيا اعتباراً من 27 يناير
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، أنه لن يستقيل، وأنه يتعين انتظار نتيجة التحقيق في موضوع حفلات عُقِدت بمقر إقامته في مقر الحكومة بـ «10 داونينغ ستريت» خلال عمليات الإغلاق التي فُرِضت بسبب فيروس «كورونا»، مؤكداً من ناحية أخرى رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة المتحور «أوميكرون» في إنكلترا، والنية في وقف حجر المصابين في مارس المقبل.

ورداً على سؤال في البرلمان من نائبة عن الحزب الليبرالي الديموقراطي المعارض عمّا إذا كان الوقت قد حان لاستقالته، قال جونسون «لا، ولكني أعتذر بشدة عن أي سوء تقدير حدث» قبل أن يطلب منها «انتظار نتيجة التحقيق الأسبوع المقبل قبل استخلاص أي استنتاجات».

وكان جونسون، نفى أمس الأول، اتهام مستشاره السابق له بأنه كذب على البرلمان بشأن الحفل.

وأضاف أن أحداً لم يحذره من أن التجمع يُخالف التدابير المفروضة للحد من انتشار «كورونا».

وتجنب جونسون الإجابة عن أسئلة عدة حول ما إذا كان سيستقيل من منصبه إذا ثبت أنه قام بتضليل البرلمان.

وكان مكتب رئيس الوزراء اعتذر أخيراً للملكة إليزابيث الثانية بعد فضيحة الحفلات التي أقيمت في «10 داونينغ ستريت»، عشية جنازة زوجها الأمير فيليب، في حين كانت البلاد تخضع لتدابير إغلاق.

على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء المحافظ، أمس، رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لمكافحة «أوميكرون» والنية في وقف حجر المصابين في مارس.

وقال: «اعتبارا من 27 يناير، لن يكون وضع الكمامة إلزاميا بموجب القانون، ولن يوصى رسميا بالعمل عن بُعد، ولن يشترط تقديم شهادة صحية لدخول المراقص وبعض التجمعات الكبرى»، مشيراً إلى أنه «في حين أصبح كورونا متوطناً، علينا استبدال القيود الملزمة قانونا بتوصيات».

وأكد أنه لا ينوي تمديد التدابير التي تفرض الحجر على المصابين عند انتهاء مدتها في 24 مارس. وقد يتم تقريب موعد رفع هذه التدابير، مبررا ذلك بقوله: «لا نجبر الأفراد قانونا على حجر أنفسهم عند إصابتهم بالانفلونزا».

back to top