13 مذكرة تفاهم خلال زيارة بن سلمان لعُمان

ملفات اقتصادية وأمنية تتصدر جولة ولي العهد السعودي الخليجية

نشر في 07-12-2021
آخر تحديث 07-12-2021 | 00:09
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
قبل استضافة بلاده قمة دول مجلس التعاون المقررة منتصف الشهر الجاري بالرياض، بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، زيارة رسمية لسلطنة عُمان، ضمن جولة خليجية تشمل أيضاً الكويت والبحرين وقطر والإمارات بهدف تعزيز التعاون وتنسيق المواقف بين دول المجلس، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية والدولية، لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وعلى هامش زيارة بن سلمان للسلطنة، وقع عدد من الشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العماني 13 مذكرة تفاهم مع شركات سعودية، بينها، ثلاث لمجموعة أوكيو العمانية للطاقة مع أكوا باور السعودية، وآير برودکت، وأرامكو للتجارة، وسابك.

ووقعت شركة تنمية معادن عُمان مذكرة تفاهم مع معادن السعودية لتقييم فرص الاستكشاف والتطوير في قطاع التعدين، فضلاً عن توقيع بورصة مسقط مذكرة تفاهم مع مجموعة تداول السعودية، للتعاون في عمليات البورصة والإدراج المزدوج للشركات.

وفي هذا السياق، قال الديوان الملكي السعودي، في بيان، إن جولة بن سلمان تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وانطلاقاً من حرصه على التواصل مع قادة دول مجلس التعاون، وتعزيزاً لروابط الأخوة لما فيه خدمة ومصلحة شعوبها».

وأضاف الديوان أن ولي العهد سيلتقي القادة الخليجيين؛ لبحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتعليقاً على جولة ولي العهد، أكد عدد من الشخصيات السعودية، أنها تحمل ملفات عديدة منها الاقتصاد والأمن والاستثمار، وتسعى إلى تعزيز اللحمة الخليجية، وتوحيد المواقف.

وقال عضو مجلس الشورى السعودي فضل البوعينين، إنها تهدف إلى تحقيق التكامل الأمثل في جميع المجالات، وفي مقدمتها الجانبان الأمني والاقتصادي، موضحاً أن «رؤية المملكة 2030» لا تركز على الاقتصاد المحلي فحسب، بل تعمل على إيجاد روابط اقتصادية مع دول الجوار.

ومن جهته، أشار رئيس اتحاد الصحافة الخليجية خالد المالك إلى أهمية الجولة في هذا التوقيت، لأنها تأتي بعد جائحة كورونا وما تركته من آثار اقتصادية وسياسية، وعقب المصالحة التي تمت بين دول المجلس بعد «إعلان العلا»، فضلاً عن أنها أيضاً تسبق القمة الخليجية المرتقبة خلال الشهر الجاري.

وأكد أن بن سلمان يهدف من خلال الجولة إلى بحث عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، لإقرارها أثناء القمة الخليجية المرتقبة.

أما عضو مجلس الشورى إبراهيم النحاس فقال، إنها ستتطرق إلى آلية معينة لتعزيز مواجهة النظام الإيراني.

back to top