وزارة الصحة : حالات كورونا بـ «العناية المركزة»... صفر

أعلنت وزارة الصحة أنه لا توجد أي حالات مصابة بفيروس كورونا في العناية المركزة، وأن 11 حالة فقط ترقد في أجنحة "كوفيد 19" بالمستشفيات التابعة لها.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند إنه "بعد عامين من الجائحة، فإن العناية المركزة في المؤسسات الصحية خالية من مرضى كوفيد 19 خلال الـ24 ساعة الماضية"، علما أن إجمالي الحالات النشطة حتى مساء الثلاثاء الماضي بلغ 241، وهو الأفضل منذ نحو 20 شهرا".

من جانب آخر، أعلن مستشفى الفروانية علاج 50 حالة مفاصل وروماتيزم باستخدام النظائر المشعة، وأكدت ممارسة الطب النووي في قسم التصوير الطبي طيبة أحمد أن المستشفى هو المركز الوحيد في الكويت والشرق الأوسط المختص بعلاج النظائر المشعة لعلاج التهاب المفاصل والروماتيزم والروماتويد في الركبة، مبينة أنه تم إجراء هذه الحالات بالتعاون بين أقسام العظام والروماتيزم والأشعة في المستشفى.

إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة "كورونا" البروفيسور خالد الجارالله أن جهود الجهات المختصة تحتاج إلى مزيد من التفعيل إزاء غزو القوارض السكني لتداعيتها الصحية.

وشدد الجارالله، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، على ضرورة تفعيل المسح الميداني، وتعاون المؤسسات الحكومية والأهلية والهيئات البحثية لمكافحة القوارض، مؤكدا أهمية وجود خطة زمنية مهنية للمكافحة مع مؤشرات قياس دورية، مع ضرورة معالجة البيئة الوبائية السكنية في بعض المحافظات.

مؤتمر خليجي

في موضوع منفصل، شاركت اختصاصية الجراحة العامة في مستشفى الأميري رئيسة لجنة الجراحات في جمعية الجراحين د. أسماء الراشد في مؤتمر جراحات الخليج الثالث وجراحات الإمارات الأول، الذي اختتم فعالياته مؤخرا، وأقيم عبر الاتصال المرئي.

وأشادت د. الراشد، التي قدمت محاضرة خلال فعاليات المؤتمر، بالتنظيم واختيار مواضيع المحاضرات التي تلامس واقع المرأة في الجراحة والمجتمع، مثمنة الإقبال الكبير على المؤتمر، حيث بلغ عدد الحضور 781 شخصا.

وتضمن المؤتمر 8 محاضرات خلال جلستين، حيث تمت مناقشة عدد من المواضيع، مثل تخصص الجراحة للطلبة، وإجازة الأمومة والوضع في الحياة المهنية، والإرشاد الاحترافي في الجراحة، والتخطيط الوظيفي في الجلسة الأولى، بينما ناقشت الجلسة الثانية عددا من المواضيع مثل التاريخ والوضع الراهن لجراحات الإمارات، والجراحات والبحث العلمي واستراتيجيات لتخطي الظروف الصعبة في بيئة العمل.

● عادل سامي