الإرهاب يطل برأسه في البحرين

المملكة قبضت على خلية تخطط لهجمات وضبطت معها أسلحة قادمة من إيران
انطلاق «القيادة العسكرية الموحدة» الخليجية بحضور وزراء دفاع دول التعاون
• الكويت: تحقيق التكامل الدفاعي لمواجهة التهديدات والتحديات
• محمد بن زايد يستعد لزيارة أنقرة بالتزامن مع زيارة طحنون لطهران
• أمير قطر وسلطان عمان يوقعان اتفاقات عسكرية وتجارية

نشر في 23-11-2021
آخر تحديث 23-11-2021 | 00:09
لقطة تذكارية لوزراء دفاع دول مجلس التعاون أمس
لقطة تذكارية لوزراء دفاع دول مجلس التعاون أمس
أعلنت السلطات البحرينية، أمس، القبض على "عناصر إرهابية"، بتهمة التخطيط والإعداد لـ "هجمات إرهابية"، وضبط أسلحة ومتفجرات قالت إنها قادمة من إيران.

يأتي ذلك قبل أسبوع على مفاوضات فيينا النووية مع إيران، وغداة اختتام مؤتمر الأمن الإقليمي "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية.

وفي "رسالة عزم" خليجية تأتي بتوقيت إقليمي حساس، افتتح أمس المقر الجديد لـ "القيادة العسكرية الموحدة" لدول مجلس التعاون، برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وحضور وزراء الدفاع بدول التعاون أو من ينوب عنهم.

وكان المجلس الأعلى لقادة دول الخليج وافق، في دورته الأخيرة، على تعديل المادة السادسة باتفاقية "الدفاع المشترك"، وذلك بتغيير مسمى "قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة" إلى "القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون".

وأكد الأمين العام للمجلس نايف الحجرف أن "افتتاح القيادة يعد أبرز المكتسبات العسكرية في مسيرة دول التعاون، ورسالة سلام تبني للمستقبل، ورسالة عزم على حماية أمن ومكتسبات دول المجلس والحفاظ على استقرارها ومقدراتها بوجود قوة موحدة لدول المجلس، تكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

وتزامن افتتاح المقر مع عقد وزراء الدفاع بدول التعاون اجتماعهم الثامن عشر، في مقر الأمانة العامة بالرياض، أمس، برئاسة وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين، الفريق الركن عبدالله النعيمي. وبحث الاجتماع العديد من مواضيع العمل العسكري المشترك المدرجة على جدول الأعمال، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.

وعلى هامش مشاركته في احتفالية افتتاح المقر الجديد، أكد وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة، الشيخ ثامر العلي، أن الاجتماع يأتي ترجمة للأهداف السامية لقادة دول المجلس، وهي الأهداف التي تسهم في استكمال مسيرة التعاون العسكري المشترك، وتحقيق التكامل الدفاعي، والارتقاء بقدرات وإمكانيات قواتنا المسلحة، لمواجهة مختلف التهديدات والتحديات.

وفي شأن خليجي آخر، يبدأ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد غداً زيارة إلى أنقرة لعقد أول لقاء له مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد سنوات من التوتر العميق.

وخلال الأسبوع، الذي يقضيه محمد بن زايد في تركيا لمناقشة مشاريع بمليارات الدولارات مع إردوغان بهدف "فتح صفحة جديدة" في العلاقات، سيزور أخوه ومستشاره للأمن القومي طحنون بن زايد إيران لأول مرة، للنظر في توسيع العلاقات الاقتصادية إلى دبلوماسية كاملة.

ووقعت أنقرة وطهران وأبوظبي هذا الشهر اتفاقية تعاون اقتصادي مهمة، سيتم بموجبها إرسال البضائع من الإمارات إلى إيران ثم إلى تركيا براً، في خطوة تقلل وقت النقل من 20 يوماً عبر قناة السويس إلى أسبوع.

وعلى مستوى آخر، وقعت قطر وسلطنة عمان 6 اتفاقيات عسكرية وتجارية على هامش قمة ثنائية شهدتها الدوحة، أمس، بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وسلطان عمان هيثم بن طارق.

وعقد الشيخ تميم والسلطان هيثم جلسة مباحثات موسعة، بالديوان الأميري القطري، تركزت على تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات الحالية، وتناولت آفاق تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يعزز أمن المنطقة واستقرارها.

back to top