اضطهاد المسلمين‎‎

نشر في 31-10-2021
آخر تحديث 31-10-2021 | 00:09
للأسف بعض الدول الإسلامية والمنظمات الدولية والإقليمية تكتفي بإصدار بيانات الاستنكار فقط للحوادث التي تواجه بعض الأقليات المسلمة في بعض الدول ممن يتعرضون للمضايقات والتهجير بالقوة والعنف المسلح ضدهم من جماعات متطرفة من ديانات أخرى لا تريد أن تقوم للمسلمين أي قائمة رغم أنهم مواطنون في تلك الدول.
 محمد أحمد المجرن الرومي بين فترة وأخرى تأتي الأخبار بتعرض بعض الأقليات المسلمة في بعض الدول لاضطهاد وتهجير؛ بحجة أنهم ليسوا من السكان الأصليين، ولكن الهدف الحقيقي أنهم يكنون الكراهية والحقد للمسلمين من جماعات متطرفة وتغض السلطات المحلية الرسمية الطرف عن هذه المجازر التي يروح ضحيتها المسلمون الفقراء، وهذا يحدث للأسف في بعض الدول الآسيوية.

وفي كثير من المرات تتعرض الأقليات المسلمة لأعمال قتل وتهجير إلى الدول المجاورة كما يحدث في ميانمار( بورما) من هضم حقوق الأقلية المسلمة، وشاهدنا في السابق مناظر من أعمال القتل والتشريد للروهينغا المسلمين تحت أنظار العالم، وفي الهند أيضا تتعرض بعض الأقليات المسلمة لعمليات عنف واضطهاد راح ضحيتها الكثير من الضحايا على يد جماعات هندوسية متطرفة، وأيضا تحت نظر السلطات المحلية في بعض الولايات الهندية.

وتواجه الأقلية المسلمة في الصين والتي تنتمي إلى قومية الإيغور مضايقات وأعمال عنف انتقامية من الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى ذلك هناك حوادث في بعض الدول سواء الأوروبية أو الأميركية تضطهد المسلمين وتحاربهم، ودائما يوصف عمل أي شخص مسلم قام بعملية عنف أو قتل أو خالف القانون بأنه إرهابي مسلم، وإذا عمل العمل نفسه شخص غير مسلم فإنه يمنح أعذارا بأنه مختل عقليا أو عاطل عن العمل، والحوادث التي حصلت في بعض دول العالم تؤكد ذلك.

وللأسف فإن بعض الدول الإسلامية والمنظمات الدولية والإقليمية تكتفي بإصدار بيانات الاستنكار فقط للحوادث التي تواجه بعض الأقليات المسلمة في بعض الدول ممن يتعرضون للمضايقات والتهجير بالقوة والعنف المسلح ضدهم من جماعات متطرفة من ديانات أخرى لا تريد أن تقوم للمسلمين أي قائمة رغم أنهم مواطنون في تلك الدول.

● محمد أحمد المجرن الرومي

back to top