آزيا أرجنتو ترأس لجنة تحكيم مهرجان «Cinemed»

نشر في 17-10-2021
آخر تحديث 17-10-2021 | 00:25
تترأس الممثلة والمخرجة والموسيقية والمغنية والكاتبة الإيطالية آزيا أرجنتو لجنة التحكيم التي ستختار الفائز بجائزة "أنتيغون دور" في مهرجان السينما المتوسطية الفرنسي "Cinemed".

وينافس على الجائزة الكبرى بالمهرجان أفلام عشرة الطويلة، بينها المنتجة في بلدان متوسطية عدة منها مصر وتونس.

وافتتحت الدورة الثالثة والأربعون للمهرجان بالعرض الأول لفيلم التشويق السياسي القضائي "أنكيت سور آن سكاندال ديتا" للمخرج المتحدر من جزيرة كورسيكا تييري دو بيريتي الذي يتناول تهريب المخدرات والفساد في صفوف الشرطة.

ويسلط المهرجان الشهير "Cinemed"، الذي انطلق أمس الأول في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا، الضوء على لبنان المنكوب، وستكون الفرنسية الشابة من أصل تونسي حفصية حرزي ضيفة الشرف فيه.

ويشير المهرجان بنوع خاص على لبنان الغارق في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة، من خلال عرض لفيلم "Memory Box" للزوجين جوانا حاجي توما وخليل جريج الذي أدرج ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان برلين في مارس الفائت.

ويتحدث المخرجان في ندوة سينمائية على هامش المهرجان عن هذا الفيلم الذي يستند إلى قصة حقيقية عن امرأة لبنانية هاجرت إلى كندا تروي لابنتها المراهقة ذكرياتها وتبوح بها بأسرارها ومكنوناتها في شأن تجاربها خلال فترة الحرب اللبنانية في ثمانينيات القرن العشرين.

وكذلك يتضمن برنامج المهرجان المتوسطي فيلم "كوستا برافا لبنان" للمخرجة اللبنانية مونيا عقل، والذي عرض في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر الفائت، ويدور حول عائلة انتقلت للعيش في الجبال هرباً من التلوث والضائقة الاجتماعية في العاصمة بيروت.

وكانت الممثلة البريطانية رئيس لجنة التحكيم أرجنتو، قبل 4 سنوات في طليعة من أثار مسألة الاعتداءات الجنسية في عالم السينما، مساهمة بذلك في إطلاق حملة "#مي_تو"، إذ أعلنت في 2017 أنها تعرضت للاغتصاب من قبل المنتج الهوليوودي الأميركي هارفي وينستين عام 1997، عندما كانت في الحادية والعشرين.

وسيكون لامرأة أخرى حضور بارز في المهرجان كضيفة شرف هي الممثلة والمخرجة الفرنسية حفصية حرزي التي اكتشفها الجمهور العريض من خلال دورها في فيلم "الكسكسي والبوري" للمخرج عبداللطيف كشيش، وفازت عنه بجائزة "سيزار" أفضل ممثلة واعدة عام 2008.

وتتحدث الممثلة الشابة الأحد 17 أكتوبر عن فيلمها الروائي الثاني كمخرجة "أم صالحة" الذي عرض في دور السينما يوليو الفائت، وصور الفيلم في الأحياء الشمالية من مدينة مرسيليا، حيث أمضت حفصية حرزي المولودة لأم جزائرية وأب تونسي طفولتها، ويشكل تحية للنساء اللواتي يتولين تربية أطفالهن بمفردهن.

ولاحظ مدير "Cinemed" كريستوف لوبارك أن "ما أظهرته أفلام عدة هذه السنة هو ربما الدور الذي يؤديه مراهقو اليوم في مواجهة الآباء الفاشلين في بعض الأحيان، وهو نوع من العلاقة العكسية".

وكذلك يتناول المخرج الإيطالي داريو ألبرتيني، من خلال فيلم "أنيما بيلا" المشارك في المسابقة، موضوع العلاقة بين الأبناء وذويهم من خلال قصة راعية شابة، ومثله يفعل الفيلم الوثائقي "ليزانفان تيريبل" لأحمد نجدت كوبور الذي يتعمق في الحياة اليومية لأسرة تركية.

back to top