أرجنتين ميسي تذل الأوروغواي وكولومبيا تفرمل البرازيل

نشر في 12-10-2021
آخر تحديث 12-10-2021 | 00:02
فرحة لاعبي المنتخب الأرجنتيني بالهدف الثاني
فرحة لاعبي المنتخب الأرجنتيني بالهدف الثاني
قاد النجم الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي، ليونيل ميسي، منتخب الأرجنتين إلى فوز ساحق على ضيفه الأوروغوياني 3-صفر، فيما توقف مسلسل انتصارات منتخب البرازيل بتعادله السلبي مع مضيفه الكولومبي أمس الأول في الجولة الخامسة المؤجلة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2022.

والأهم أن منتخب المدرب لويس سكالوني اقترب خطوة إضافية من حسم تأهله لنهائيات قطر، بعدما رفع رصيده الى 22 نقطة في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن البرازيل المتصدرة التي أهدرت أولى نقاطها في هذه التصفيات بتعادلها مع مضيفتها كولومبيا، لينتهي مسلسل انتصاراتها المتتالية عند 9 مباريات.

وحصل ميسي على أولى فرصه من تسديدة تحولت من الدفاع ومرت قريبة جداً من القائم، قبل أن يفتتح التسجيل بهدف غريب، إذ لعب الكرة إلى المنطقة بالجهة الخارجية لقدمه اليسرى فأخفق زميله نيكولاس غونساليس في تلقفها وتحويلها في الشباك، لكن وجوده ضايق الحارس موسليرا وساهم في فشل الأخير في اعتراض الكرة لتواصل طريقها إلى داخل الشباك (38).

وتعقدت مهمة الأوروغواي عندما اهتزت شباكها بهدف ثانٍ قبيل نهاية الشوط الأول، عندما تحولت تمريرة ميسي لتجد لاوتارو مارتينيس الذي أخفق في تسديد الكرة، لكنها سقطت أمام دي بول، فحولها داخل الشباك (44).

وحصل مارتينيس على فرصة توجيه ضربة قاضية للضيوف في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، لكن موسليرا كان له بالمرصاد.

إلا أن مهاجم إنتر الإيطالي عوض هذه الفرصة بإضافته الهدف الثالث في الدقيقة

62 بعد عرضية من دي بول.

ولم يرتق الشوط الثاني إلى مستوى الأول، لكن الأرجنتين بقيت الأفضل، وكانت قريبة جداً من تعزيز تقدمها لولا تألق موسليرا في وجه أنخل دي ماريا وميسي في الثواني الأخيرة.

وباتت الأرجنتين متقدمة بفارق 7 نقاط عن كولومبيا صاحبة المركز الخامس الذي يؤهل لخوض ملحق دولي، فيما تتقدم بفارق

6 نقاط عن كل من الأوروغواي الرابعة والإكوادور الثالثة التي سقطت الأحد في فنزويلا بهدف لإينر فالنسيا (37 من ركلة جزاء) مقابل هدفين لداروين ماتشيس (1+45) وإدوارد بيلو (64).

وخاضت جميع منتخبات مجموعة "كونميبول" الموحدة 11 مباراة حتى الآن من أصل 18، باستثناء الأرجنتين والبرازيل اللتين خاضتا 10 مباريات بعدما توقفت المواجهة بينهما في 5 سبتمبر بعد دقائق معدودة على انطلاقها في ساو باولو بسبب اتهام بعض لاعبي المنتخب الضيف بمخالفة بروتوكولات فيروس "كورونا".

البرازيل تكتفي بالتعادل

وفي بارانكيا، لم يجد المنتخب البرازيلي الإلهام الكافي من نجمه العائد نيمار لكي يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية وتحقيق فوزه العاشر، فاكتفى فريق المدرب تيتي بتعادل سلبي مع مضيفه الكولومبي، بعدما سجل 22 هدفاً في مبارياته التسع الأولى.

وغاب نيمار عن المباراة السابقة لبلاده ضد فنزويلا (3-1) بسبب الإيقاف وعاد الأحد إلى التشكيلة، لكن نجم سان جرمان الفرنسي لم يتمكن من فك شيفرة الدفاع الكولومبي وعجز عن منح بلاده انتصارها العاشر توالياً.

ولن يؤثر هذا التعثر بالتأكيد على حظوظ البرازيل بحسم التأهل للنهائيات، إذ تتقدم بفارق 13 نقطة عن كولومبيا الخامسة.

back to top