مصر: نقلة في تسليح البحرية بعد تسلم الغواصة الألمانية

انطلاق مؤتمر الإفتاء الدولي... وتصميم العملة البلاستيكية يثير الجدل

نشر في 03-08-2021
آخر تحديث 03-08-2021 | 00:03
وزير الدفاع يتفقد وحدة قتالية للقوات المسلحة أمس (المتحدث العسكري)
وزير الدفاع يتفقد وحدة قتالية للقوات المسلحة أمس (المتحدث العسكري)
في إطار مساعي مصر لزيادة قدراتها البحرية مع زيادة التوتر في منطقة شرق المتوسط، انضمت الغواصة الألمانية الصنع (S-44)، إلى أسطول مصر، تنفيذاً لاتفاقية بين الحكومتين لتسلم أربع منها في الفترة بين عامي 2017 و2021.

المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية أعلن وصول الغواصة الجديدة إلى قاعدة الإسكندرية البحرية، أمس، قادمة من ميناء كيل الألماني، ونشر مقطع فيديو لوصولها بعدما أبحرت بطاقمها المصري، ويمثل انضمام الغواصة تعزيزا لقدرات مصر البحرية القتالية.

وأرجع المتحدث أهمية إضافة الغواصة إلى "الحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر، وتأمين قناة السويس، وكذا المحافظة على الأمن البحري، بما يعزز تحقيق الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة"، لافتاً إلى أن اقتناء الغواصة الألمانية ومثيلاتها "نقلة غير مسبوقة للقوات البحرية المصرية مما يساهم في رفع تصنيفها عالميا".

بدوره، قال قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، أثناء الاحتفال بوصول الغواصة، إن القوات البحرية تواصل سعيها لامتلاك أحدث نظم ‏التسليح لتظل على العهد دائماً في حماية سواحل مصر ومصالحها الاقتصادية، وتم تنظيم عرض بحري ضخم ضم أكثر من 50 وحدة بحرية احتفالا بوصول الغواصة.

وشهدت القوات البحرية طفرة غير مسبوقة منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم في يونيو 2014، ضمن خطة تحديث للقوات المسلحة، شملت الحصول على حاملتي طائرات من طراز ميسترال فرنسية الصنع وعدد من القطع البحرية من ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، بالتوازي مع تزايد أهمية منطقة شرق المتوسط، بعد عثور مصر على احتياطات هائلة من الغاز الطبيعي.

في غضون ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء أمس بحضور ممثلي دور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون".

وقال المفتي شوقي علام، إن "ظروف وباء كورونا ألهمتنا فتح آفاق جديدة وولوج مسارات متطورة في مجال الإفتاء، ولكن بطريقة جديدة مبتكرة، ولفتت أنظارنا إلى أهمية تحول المؤسسات الإفتائية نحو التطوير والرقمنة"، لافتا إلى التعاون بين دور الإفتاء في إعادة صورة الإسلام السمحة إلى وعي العالم كله، بعدما قامت جماعات التطرف والإرهاب بتشويهها.

وأشاد علام بدور السيسي في محاربة الفكر المتطرف عبر إطلاق "نداءات التحذير الصريحة الواضحة من الخطر المحدق بالعالم كله جراء انتشار الأفكار الإرهابية، التي هي أشد فتكاً وتدميراً من خطر السلاح والمتفجرات"، داعياً لاستمرار الجهود المشتركة لدور الإفتاء في مختلف البلدان لنشر المنهج والوسطي وتبديد ظلمات الجهل والإرهاب.

إلى ذلك، أثار كشف البنك المركزي المصري عن نماذج أولية لفئتي 10 جنيهات و20 جنيها، ضمن خطة لبدء طرح العملات المصنوعة من مادة "البوليمر" والمعروفة إعلاميا بالعملات البلاستيكية في مصر نهاية العام الجاري، حالة من الجدل في الشارع المصري ما عكسته وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أثارت نقاشات بين مؤيد ومعارض للتصاميم الجديدة.

حسن حافظ

back to top