درايش: لقيت الدار*

نشر في 14-07-2021
آخر تحديث 14-07-2021 | 00:18
 وضّاح (صدى من روح الراحل عبدالله السالم الصباح)

"لقيت الدار من بعد الحبايب

خَليّه وباكيه وابها عجايب"

وقَفْت ابها ونا حيران ساعه

ودمع العين من موقي صبايب"**

عجب يا دار قطّيت المراسي

وبذلْت الجهد في وجه الهبايب

وأفنيت العمر أبني وأعمّر

من الدستور، سور من النوايب

وساويت البشر في مسطراته

مثل مشط استوى لا سِن عايب

ومن القانون في أرضك زرعنا

ورُوى ماضيك وبل من السحايب

خضار الدار إن هلّت وعمّت

وإذا خصّت... تولّت بالخرايب

وأشوف اليوم دورات الليالي

وطبع الناس بأطباعٍ غرايب

وعود الروض ظامي في بلدنا

ويابس منحني من الشمس ذايب

ألا يا دار عنك خبريني

عسى ما شر في روحك عطايب

أشوف نجوم فيها النور خافِت

وجيش الهم من حولك كتايب

ترى صوت الصدى يوصل محلّي

ولو إنّي عن الوافين غايب

و"تقول الدار عقبك غادروني

وخلّوني لعَيّات الهبايب"**

* أغنية للمطرب الإماراتي ميحد حمد من كلمات الشاعر الراحل أحمد بن علي الكندي

** الأبيات بين المزدوجين من قصيدة الكندي.

وضّاح

back to top