«لا تعبُر الفجرَ هامشـيّاً» جديد الشاعر علي البزّاز

صدر للشاعر والفنان التشكيلي العراقي المقيم في هولندا علي البزّاز، كتابه الشعري "لا تعبُر الفجرَ هامشيّاً"، لدى دار أروقة في مصر.

يقع الكتاب في قصيدة واحدة ذات 85 مقطعاً، وهي تُعبّر عن مكاشفة شخصية ومساءلة جمالية للوجود، تتوجه إلى، هو، نحن، أنتم، أنتَ، وإلى المرأة؛ صديقة كانت أو حبيبة. (يَعتبرُ حبيبتَه امتداداً للأرضِ وتلاقِياً بالنفيرِ، يتصوَّرُ حبّهُ نفوراً مِن القدماءِ).

يضمُّ ماؤه كلَّ رأفةٍ إلى الأسرى وكلَّ مناطقَ متجمِّدةٍ.

ولا بدَّ مِن الارتباكِ للعبورِ إليهِ وفي أثناءِ التفكيرِ بِهِ.

يقفُ الدلوُ أمامَه دَمِثاً بما يحتويه.

الأدويةُ بنادقُ عِندَ المرضى، فكرةٌ تستثمرُها الجيوشُ.

تستعملُه البيوتُ لتضطربَ ليتَ النقودَ تستثمرُهُ!

تستدعيه الفيضاناتُ سدّاً، (تعني السدودُ حمايةً كاعتبارِ السيولِ كوارثَ نافعةً). فيه:

مشجِّعونَ على العذابِ وناجونَ بصفةِ الموتِ.

* عندَ العناقِ يبدو:

نوعاً فريداً مِن العِصيّ

وداعاً أو جهاتٍ تتفرّقُ

علي البزّاز، كاتب وفنان تشكيلي عراقي- هولندي، ينشر مقالات ودراسات في الصحف والمجلات الأدبية. صدر كتابه الشعري الأول لدى دار "الغاوون" بيروت (2008)، وفيه أربع كتب شعرية، هي: ابقي ساهرة أيتها الزينة، مرحباً أيها الطريق يا حلّاج الوعورة، ساعي الموجة، معاً نُقلّد الوردة مداها. وله كتاب "كالزحف كالنذير، مهرّج في شكواي"- نصوص لدى دار "الموّجة الثقافيّة" في المغرب (2018).

وباللغة الهولندية، صدرت له أربع مجموعات شعرية منذ عام 2002 حتى 2007، وكان له معرضان شخصيان في مدينة الرباط- المغرب، وصمَّم أغلفة كتب لدور نشر مغربية وعربية، ولوغوات لمؤسسات ثقافية.