مرزوق الغانم: دعوة لعقد قمة برلمانية خليجية - أوروبية في الكويت

أوصل رسالة إلى ديفيد ساسولي عن معاناة الشعب الفلسطيني بصفته ممثلاً للبرلمانات العربية

نشر في 25-06-2021
آخر تحديث 25-06-2021 | 00:05
أعلن الغانم، من العاصمة بروكسل، الموافقة المبدئية على عقد قمة برلمانية خليجية-أوروبية، لمناقشة القضايا المشتركة وتعزيز العلاقات بين الطرفين.
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن رئاسة البرلمان الأوروبي وافقت مبدئياً على اقتراحه عقد قمة برلمانية مشتركة، في الكويت، بين برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي والبرلمان الأوروبي بكافة لجانه.

وقال الغانم، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، عقب المباحثات التي أجراها الطرفان بمقر الاتحاد الأوروبي بحضور السفير الكويتي جاسم البديوي: "وجهت دعوة للسيد ساسولي لعقد قمة برلمانية بين برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي والبرلمان الأوروبي في المستقبل القريب، لمناقشة كل القضايا المشتركة، وعلى رأسها تعزيز العلاقات بين الطرفين".

وأضاف: "كما تعرفون، فإن الاجتماعات المباشرة مهمة، وتحقق فرصاً أكثر لتفاهمات أكبر ولتبادل الأفكار، وأنا سعيد بأنني تلقيت موافقة مبدئية من السيد ساسولي".

وتابع: "أعرف أن قمة مثل هذه تحتاج إلى تحضير واستعداد لضمان نجاحها، وأنا كلي ثقة في البرلمان الأوروبي وبرلمانات دول التعاون الخليجي".

وقال: "وعلى صعيد آخر، وكوني ممثلاً للبرلمانات العربية، أوصلت للسيد ساسولي، خلال المباحثات، رسالة البرلمانات العربية فيما يتعلق باستمرار معاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة واعتداءات إسرائيل في القدس وفي غزة، التي تعد أكبر سجن في العالم".

واستطرد: "أكدت خلال المباحثات الحاجة إلى دعم البرلمان الأوروبي لترسيخ وإرساء السلام والعدل في المنطقة، لأن البرلمان الأوروبي كيان يحظى بثقتنا كعرب"، مضيفاً "كما دعوت البرلمان الأوروبي الى ضرورة التدخل من اجل الضغط على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ووقف عمليات الاستيطان الاستعمارية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ومن جهة أخرى، قال الغانم "كما تعرفون، فإن الدور الإنساني للكويت هو جزء من هويتها السياسية"، مشيرا الى استضافة الكويت لثلاث مؤتمرات دولية للمانحين لسورية ورئاستها المشتركة للمؤتمرين الرابع والخامس، إضافة الى استضافة الكويت لمؤتمر إعادة اعمار العراق.

وأكد أن "الكويت هي الطرف الذي يحظى بثقة كل الأطراف كوسيط نزيه وعادل، سواء في الأزمة اليمنية او خلال الخلاف الخليجي، الذي انتهى ولله الحمد، أو تدخلها كوسيط بين تركيا من جهة ومصر والإمارات من جهة أخرى".

من جانبه، أشاد رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي في المؤتمر الصحافي المشترك بإسهامات دولة الكويت ودورها في تعزيز الاستقرار بالمنطقة ومساعداتها الانسانية المتواصلة.

وقال ساسولي إن "المحادثات مع الغانم كانت بناءة وركزت على كيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة"، مضيفاً: "يتعين علينا دائما تعزيز جهودنا الدبلوماسية من اجل تحقيق الاستقرار ومحاربة التطرف".

وأعرب عن امتنانه للدور الذي تؤديه دولة الكويت في تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج والشرق الاوسط، مؤكداً ان الاتحاد الاوروبي يثمن أيضا الدور الكويتي في جهود الوساطة لحل العديد من النزاعات في المنطقة.

كما أعرب ساسولي عن تقديره لبرامج الكويت الانسانية، خاصة في سورية، واعادة اعمار العراق وغيرها من الملفات.

back to top