منظمة الصحة العالمية: نشكر جهود الكويت بمواجهة الوباء

• أسعد حفيظ: تعزيز التعاون المشترك للوصول إلى نتائج أكثر إيجابية
• أمجد الخولي: أغلب سكان الكويت تم تطعيمهم لكن لم تصل بعد إلى المناعة المجتمعية

نشر في 23-06-2021 | 15:53
آخر تحديث 23-06-2021 | 15:53
أكدت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان، عمق ومتانة العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، والتي توجت بتدشين المكتب الدائم للمنظمة في الكويت الأسبوع الماضي.

وقالت الوطيان، في تصريح للصحافيين، ظهر أمس، على هامش ورشة العمل الأولى، التي تجمع الممثل الدائم للمنظمة في البلاد د. أسعد حفيظ وضباط الاتصال في الوزارة، إن وجود المكتب في البلاد سيوثق العلاقة بين الطرفين وسيزيد التواصل والمتابعة المستمرة وسيعطي نتائج واضحة وسيلقي الضوء على جهود الكويت.

وأشارت إلى أن الهدف من الورشة تعريف د. حفيظ بضباط الاتصال الذين يمثلون نقطة الاتصال بين الوزارة والمنظمة إذ يتولون مسؤولية رفع التقارير والمعلومات والأرقام المطلوبة منها إلى "الصحة العالمية".

ونقلت الوطيان عن المنظمة الإشادة بدور الكويت وتفاعلها صحياً ووقائياً لمواجهة جائحة "كورونا".

قواعد دقيقة

من جانبه، قال د. حفيظ، إن هناك مجموعة من القواعد شديدة الدقة والتي يتم العمل على أساسها للتنسيق والتعاون بين المنظمة والوزارة لتعزيز التعاون المشترك للوصول إلى نتائج أكثر إيجابية.

وأكد أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار حرص "الصحة العالمية" على توطيد التعاون ودعم وتأهيل وإعداد الجهاز الصحي في الكويت، والتعريف بأسس التعاون وكيفية القيام بالمهام على الوجه الأمثل.

وقال إن المكتب يسعى الى المعرفة الكاملة باحتياجات الكويت من المنظمة، والإضافات التي يمكن لها أن تقدمها لدعم تحقيق أهداف خطة التنمية في المجال الصحي.

تعاون ممتد

بدوره، أكد استشاري الوبائيات في المكتب د. أمجد الخولي أن تقارير منظمة الصحة العالمية تجاه الكويت تشير إلى المجهود الكبير الذي تقوم به الكويت ووزارة الصحة في محاولة الحد من انتشار المرض.

وتقدم الخولي باسم منظمة الصحة العالمية بالشكر لوزارة الصحة وجميع الجهات الحكومية في الكويت على جهودهم في مواجهة الجائحة والحد من انتشارها.

وقال إن اللقاحات أثبتت فعاليتها في العديد من الدول الكبرى مما خفف من الإجراءات في تلك الدول، لافتاً إلى عدم وجود أي سبب في عدم تلقي اللقاحات.

وأشار إلى أن الكويت لم تصل حتى الآن إلى المناعة المجتمعية، إلا أن أغلب السكان تم تلقيحهم.

back to top