وزير الشباب: منظومة مؤسسية متكاملة لتطوير الرياضة الكويتية

نشر في 16-06-2021
آخر تحديث 16-06-2021 | 00:00
وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عبدالرحمن المطيري
وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عبدالرحمن المطيري
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عبدالرحمن المطيري أنه سيتم تنفيذ اجراءات ملموسة ومتكاملة لمساندة الهيئات الرياضية والارتقاء بالمنظومة الرياضية بصورة مؤسسية.

وقال المطيري إن مجلس إدارة الهيئة قرر اعتماد الإطار العام لتطبيق الاحتراف الكلي للاعبين الكويتيين في الألعاب الرياضية، باعتبار أن التحول من الهواية أو نصف الاحتراف إلى الاحتراف الكامل سيحسن مستواهم بشكل ملحوظ، نظرا لتفرغهم الكامل للرياضة.

وأضاف أن مجلس الادارة اعتمد أيضا دعم اللاعبين الكويتيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بمدينة طوكيو اليابانية هذا الصيف بصورة كاملة، تحفيزا لهم للنجاح في مهمتهم الوطنية.

وأوضح أن هذا العمل والمتابعة يأتيان بتوجيهات من سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتوفير البيئة الآمنة والممكنة لهم لإعادة الريادة للرياضة الكويتية.

وأشار إلى أن الحكومة ستتعاون مع مجلس الأمة لسن التشريعات اللازمة وتعديل القوانين القائمة، بما يكفل دعم الرياضة الكويتية والشباب الرياضي، مع الحفاظ على استقلالية الحركة الرياضية وعدم التدخل في شؤونها.

وأضاف أن تطوير الرياضة الكويتية لن يتم بالطرق التقليدية، إذ يعتزم مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اطلاق استراتيجية وطنية للرياضة الكويتية قريبا، بهدف إيجاد منظومة متكاملة مؤسسية قادرة على خلق بيئة ممكنة للرياضيين والاداريين والفنيين لتحقيق الريادة للرياضة الكويتية.

وذكر أن هذه الاستراتيجية تتسم بأنها قابلة للتنفيذ، وتركز على تنمية ودعم جميع عناصر الألعاب الرياضية، وفي مقدمتهم اللاعبون والمدربون والفنيون والاداريون، باعتبار أن نجاح العمل الرياضي يعتمد على كفاءة هذه العناصر.

وبين أن الهيئة العامة للرياضة بدأت عقد جلسات حوارية وورش عمل مع الرياضيين، بهدف الاطلاع على آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم لتضمينها في الاستراتيجية، كما أنه سيتم الاستعانة بالتجارب الناجحة للدول الشقيقة والصديقة، التي تم اتباعها لتطوير منظومتهم الرياضية والبناء عليها.

وقال إن تطوير الرياضة الكويتية مسؤولية جميع الجهات المعنية، ابتداء من المدارس مرورا بالأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية، وبدعم من الهيئة العامة للرياضة.

واعتبر المطيري أن العمل الجماعي والتشاركي بين الجهات الحكومية والهيئات الرياضية هو السبيل لإنجاح هذه المساعي الرامية لإحداث نقلة نوعية بالرياضة الكويتية، داعيا الرياضيين المخضرمين من ذوي الخبرة من لاعبين قدامى ومدربين واداريين حاليين أو سابقين، وكذلك من الأكاديميين المتخصصين في المجال الرياضي، للادلاء بآرائهم ومقترحاتهم لإحداث هذا التطوير الذي بات ضرورة ملحة، باعتبار أن الرياضة هي مرآة لتقدم الشعوب والأمم.

back to top