وزارة الصحة: المتحوِّر الهندي وصل الكويت

• د. عبدالله السند : نتائج التخطيط الجيني تؤكد إصابة حالات في البلاد بـ «دلتا»
• د. خالد السعيد : لا داعي للهلع ومطلوب الالتزام بالتباعد والكمام وتلقي اللقاح
• د. فهد النجار : أسرع انتشاراً بـ 70% ويضاعف احتمال دخول المستشفى مرتين ونصفاً
• أعراض «دلتا» وتداعياته

نشر في 15-06-2021
آخر تحديث 15-06-2021 | 00:07
لافتة خارج متجر تطلب من العملاء المسافة الاجتماعية
لافتة خارج متجر تطلب من العملاء المسافة الاجتماعية
أعلنت وزارة الصحة أن نتائج التخطيط الجيني أكدت إصابة بعض الحالات في الكويت بالمتحور الهندي من فيروس كورونا (دلتا).

وصرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند، أمس، بأن "الصحة" تجري فحوصات جينية للفيروس بصورة دورية لمعرفة نوعية أنماط التحورات المنتشرة في الكويت، إلى جانب فتح آفاق التعاون مع دول العالم، لتوحيد جهود مقاومة الفيروس.

وذكر السند أنه تزامناً مع إعلان ظهور أنماط جديدة من الفيروس في بعض دول العالم، ورصد المتحور "دلتا" في أكثر من 62 دولة، بادرت "الصحة" إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية ومنها الجهود القائمة للتخطيط الجيني عبر الفرق الفنية المتخصصة؛ لاحتواء انتشار الفيروس.

وجدد دعوته للمواطنين والمقيمين إلى الأخذ بالإجراءات والاحترازات المعتمدة للتعامل مع مختلف الأنماط الناتجة عن تحورات الفيروس، والمداومة عليها، وأبرزها الحرص على التطعيم، وتغطية الفم والأنف والتباعد البدني، إلى جانب تطهير اليدين وتجنب التجمعات غير الآمنة.

من جانبه، أكد عضو لجنة اللقاحات في الوزارة، بروفيسور الأطفال

د. خالد السعيد أن رصد حالات مصابة بالمتحور الهندي في البلاد لا يعد سبباً للهلع، بل يؤكد ضرورة الالتزام بالتباعد وارتداء الكمامة وتلقي اللقاح.

وقال السعيد على حسابه في "تويتر": "لا يوجد إجراء آخر، فوجود متحور هندي أو غيره وارد دائماً لأننا جزء من العالم، والمطلوب الابتعاد عن التجمعات للتقليل من انتشار السلالات السريعة الانتشار".

بدوره، قال استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير والسمنة د. فهد النجار إن المتحور "دلتا" أسرع انتشاراً بنسبة 50 إلى %70، لافتاً إلى أنه يضاعف فرصة الدخول للمستشفى مرتين ونصف المرة، ويدخل خلايا المصاب بكفاءة أكبر.

وبينما ذكر النجار أن الأطفال معرضون للإصابة أكثر من السابق، وأن العالم لم ينتهِ بعدُ من هذا الوباء، رأى أنه لا داعي للهلع، مع ضرورة الحرص ورفع مستوى الجدية في التعامل مع التحورات السريعة الانتشار، مؤكداً أن الحل يكمن في التطعيم.

أعراض «دلتا» وتداعياته

كشف اختصاصيون صحيون أن أعراض المتحور «دلتا» تشمل الإسهال وألم البطن والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والارتباك وضباب الدماغ، إلى جانب أعراض فيروس كورونا المعروفة مثل الحمى والتعب والسعال.

وأشارت تقارير صحية دولية إلى علاقة بين هذا المتحور وأمراض أخرى خطيرة، منها الإصابة المفاجئة بـ «السكري»، وتلف خلايا «بيتا» في البنكرياس، التي تنتج الأنسولين وتنظم مستويات الغلوكوز في الدم، فضلاً عن تفشي «الفطر الأسود».

عادل سامي

back to top