افتتاح مركز جسر جابر للتطعيم بالمركبات الأسبوع المقبل

يهدف إلى تسريع عملية التطعيم للوصول إلى المناعة المجتمعية... ولقاح «فايزر» في المستشفيات

نشر في 19-05-2021
آخر تحديث 19-05-2021 | 00:04
مركز التطعيم بجسر جابر
مركز التطعيم بجسر جابر
علمت "الجريدة"، من مصادرها، أن وزارة الصحة سوف تفتتح مركز جسر جابر للتطعيم بالمركبات الأسبوع المقبل.

وقالت المصادر إن دخول هذا المركز الواقع في الجزيرة الجنوبية بجسر الشيخ جابر الأحمد، الخدمة يأتي في إطار خطة الوزارة الرامية إلى تسريع عملية التطعيم، بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية ومن ثم عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.

وقدرت المصادر الطاقة الاستيعابية للمطعمين في المركز بنحو 5 آلاف مواطن يومياً، بواقع 10 ساعات عمل، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت حركة دؤوبة للانتهاء من تجهيز المركز من كل الجهات سواء القطاع النفطي المشرف على التجهيز أو وزارة الكهرباء أو غير ذلك من الجهات، حيث شهدت الأسابيع القليلة الماضية تركيب كبائن التطعيم، فضلاً عن تحديد مسارات وطرق دخول السيارات لتلك الكبائن.

ولفتت إلى أن المركز يتكون من 10 نقاط لمسارات مخصصة لأصحاب السيارات الراغبين في التطعيم، تحتوي كل نقطة على كابينتي تطعيم، بإجمالي 20 كابينة، تستوعب 80 سيارة في وقت واحد، بحيث يمكنها الانتهاء من تطعيم جميع الموجودين في كل مركبة خلال 3 دقائق كحد أقصى.

وأوضحت أن وزارة الصحة ستقوم بإرسال رسائل نصية للراغبين في تلقي اللقاح في موقع الجزيرة الجنوبية في جسر جابر خلال أيام، تفيد بالوقت المحدد لتلقي التطعيم.

إيصال التيار

من ناحية اخرى، أكدت مصادر بوزارة الكهرباء والماء إنجاز كل الأعمال المتعلقة بإيصال التيار الكهربائي لمشروع مركز التطعيم السريع بالسيارات في جسر جابر الأسبوع الماضي، بالتنسيق مع وزارة الصحة والقطاع النفطي.

وأشارت المصادر إلى أن الطاقة التي تم توفيرها تكفي لاحتياجات مرافق المركز الذي يحتوي، بالإضافة إلى أماكن الفحص، على كبائن خاصة بوزارة الصحة متعلقة بالعيادات وغرف الطوارئ، واستراحات، ومسجد، وكبائن الإدارة العامة للإطفاء وخدمات أخرى يحتاج إليها الموقع.

ولفتت مصادر مواكبة للمشروع إلى أنه تم إنجاز نحو 95 في المئة من كل الأعمال التي لم يتبق منها إلا التشطيبات النهائية لتسليمه لـ"الصحة"، والتي ستعلن بدورها جدول تشغيله عقب تسلمه.

الجرعة الثانية للعاملين في المؤسسات الإعلامية اليوم
يتلقى العاملون في الجسم الصحافي والإعلامي اليوم الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لمرض "كوفيد 19"، في مركز الكويت للتطعيم بأرض المعارض بمنطقة مشرف.

وتقدر أعداد من تلقى الجرعة الأولى من العاملين في تلك المؤسسات بنحو 1200 صحافي وإعلامي وفني وإداري، وكان عدد من موظفي المؤسسات الصحافية والإعلامية تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح قبل 3 أسابيع في أرض المعارض.

«فايزر» بالمستشفيات

من جهة أخرى، كشفت مصادر صحية مطلعة، أن وزارة الصحة دشنت التطعيم بلقاح "فايزر بيونتيك" المضاد لـ "كوفيد 19" في المستشفيات منذ يومين، وذلك للتسريع من وتيرة إعطائه للراغبين، وتخفيف الضغط على مركز الكويت للتطعيم.

وقالت المصادر لـ "الجريدة"، إن العمل في تلك الوحدات سيتم على فترتين صباحية ومسائية، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تركيب برادات وثلاجات خاصة لحفظ "فايزر" في عدد من المستشفيات التابعة للوزارة.

وذكرت أن كل مستشفى سيبدأ في تطعيم نحو 500 شخص يوميا خلال الفترة الأولى من تلك الخدمة، ثم تزيد إلى 1000 بعد ذلك.

وأكدت أن الوزارة دشنت قبل أكثر من شهر هذه الخدمة في 5 مراكز صحية هي الشعب بمنطقة العاصمة الصحية، والصديق في "حولي" الصحية، والمسايل بـ "الأحمدي"، والنسيم في "الجهراء"، والشلاحي بـ "الفروانية"، وتعمل هذه المراكز على فترتين صباحية ومسائية، وتقوم بتطعيم نحو 2500 إلى 3000 شخص في اليوم الواحد، بواقع 500 إلى 600 في المركز الواحد.

وأوضحت أن عمل هذه الوحدات، سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية، سيخفف الضغط عن مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض بمنطقة مشرف، والذي يستقبل يوميا أكثر من 22 ألف شخص من المسجلين على المنصة الخاصة بالتطعيم ضد فيروس كورونا.

جدير بالذكر أن لقاح "فايزر" بدأ استخدامه في مركز الكويت للتطعيم، حيث يتطلب تخزينه درجات حرارة باردة جدا في حدود 70 درجة تحت الصفر، ثم استخدم لاحقا في 5 مراكز صحية، ومن ثم في المستشفيات العامة، وذلك عقب تجهيزها بثلاجات خاصة لحفظ اللقاح.

«الربو» و«كورونا»

في مجال اخر، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري أن الارتباط بین الربو ومرض "كوفید 19" قليل الوضوح، مع توافر البيانات على مدار عام 2020.

وقال المنظري، في إفادة صحافية حول آخر المستجدات والتطورات، إن المصابين بالربو بوجه عام أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية، كما يحدث سنويا مع الإنفلونزا، لافتا إلى أنه في بداية جائحة "كوفيد 19" افتُرِضَ على نطاق واسع أن المصابین بالربو معرضون لخطر الإصابة المتزاید بمرض كوفید 19، لكن مع توافر البيانات على مدار عام 2020 بدا الارتباط بین الربو ومرض كوفید 19 أقل وضوحا.

وأشار الى أن استعراضا منهجيا سريعا أُجري لتوجيه موجز علمي عن الربو وكوفید 19، يهدف إلى تقیيم المؤلفات المتاحة التي استعرضها النظراء فيما یتعلق بما إذا كان المصابون بالربو أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الفیروس المسبب لمرض كوفيد 19، و/أو مضاعفاتها، أو الوفاة.

وشَرَع الاستعراض، على وجه الخصوص، في تحلیل البيانات بشأن المسائل التالية: هل یرتبط الربو بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، سارس 2، ومن ثم مرض كوفید 19؟ وهل یرتبط الربو بالإدخال إلى المستشفى بسبب مرض كوفید 19؟ وهل یرتبط الربو بمدى وخامة حصائل كوفید 19؟

عادل سامي وسيد القصاص

الارتباط بین الربو و«كوفید 19» قليل الوضوح «الصحة العالمية»

«الكهرباء» تنجز إيصال التيار لمركز التطعيم بجسر جابر
back to top