بنك الكويت الوطني يواصل دعمه لمراكز التطعيم

ثلاجات لحفظ المياه في 5 محافظات وسيارات لنقل المطعَّمين في مشرف

نشر في 19-05-2021
آخر تحديث 19-05-2021 | 00:00
مدير أول في إدارة العلاقات العامة في "الوطني" طلال التركي
مدير أول في إدارة العلاقات العامة في "الوطني" طلال التركي
قدّم بنك الكويت الوطني تبرعاً جديداً دعماً لمركز الكويت للتطعيم يضمن توزيع ثلاجات على مراكز التطعيم المختلفة في الكويت، والذي يأتي ضمن مجموعة من المبادرات الداعمة التي يقدمها البنك لحملة التطعيم الوطنية لمكافحة كوفيد-19.

وتتوزع هذه الثلاجات على المراكز الخمسة للتطعيم المنتشرة في محافظات العاصمة، وحولي، والفروانية، والأحمدي، والجهراء، بالإضافة إلى مركز التطعيم في أرض المعارض. وسيتكفل "الوطني" بتعبئتها بعبوات المياه بشكل متواصل.

وتجدر الإشارة إلى أن التبرعات لمصلحة مركز الكويت للتطعيم تمت بالتعاون مع وزارة الصحة. وكان قد سبق للبنك أن تبرع لتوفير سيارات (Golf Carts) لنقل المسجلين من وإلى مواقف السيارات في مركز الكويت للتطعيم المقام في أرض المعارض للمسجلين لتلقي اللقاحات المكافحة لكوفيد-19، كما تبرع بتظليل أماكن الانتظار.

وبهذه المناسبة، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في "الوطني" طلال التركي، إن البنك يحرص على أن يكون في مقدمة الداعمين لحملة التطعيم الوطنية، التي تشكل حجراً أساسياً في مكافحة جائحة كوفيد-19 المستمرة منذ عام، والتي من المنتظر أن تشكل منحنى تدريجيا يهدف إلى القضاء على الوباء وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأكد التركي أن التبرع يأتي في إطار التزام "الوطني" تجاه مجتمعه وإيماناً منه بواجبه الاجتماعي الريادي الذي يعتز به، مضيفا: "كما كنا سباقين في دعم الجهود الوطنية لمكافحة الجائحة، نفخر اليوم أيضاً بأن نكون الأوائل في دعم الجهود الوطنية لحملة التطعيم".

وأشار إلى أنه منذ بدء الجائحة، فإن التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لم يتوقف، فكان للبنك مساهمة بقيمة مليون دينار مع بداية الجائحة وذلك لمصلحة توفير أجهزة تنفس اصطناعية ومستشفى متنقل مجهز بالكامل، و"نحن اليوم في البنك مازلنا ملتزمين بدورنا الداعم، وسنبقى متحدين يدا بيد إلى حين الانتهاء من هذه الجائحة".

ويحافظ "الوطني" على موقعه الريادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمشاريع الاجتماعية والتعليمية والصحية على اختلاف أهدافها.

back to top