الله بالنور: حفظ القضايا وما يترتب عليه

نشر في 10-05-2021
آخر تحديث 10-05-2021 | 00:19
 د. ناجي سعود الزيد عندما تنتهي عدة قضايا معروضة على النيابة العامة بالحفظ فإن كل ما يحصل بعد ذلك أن المدعى عليهم قد تعرضوا، ولفترة طويلة، لشبهات أثبتت النيابة العامة أنه لا وجود لها مما اضطرها إلى حفظها...

خلال تلك الفترة تعرض البعض لتشويه سمعة، وكذلك لضغوط نفسية ومعنوية، بالإضافة إلى خسائر مادية وتجميد حساباتهم البنكية، تؤثر على الوضع المعنوي للأشخاص المعنيين، خصوصاً أن تحقيقات النيابة تستغرق وقتاً طويلاً وجهداً ضائعاً في أروقة القضاء!!

عدة قضايا تم التحقيق بها وانتهت بالحفظ، ولكن ليس هناك جهة أو هيئة تعيد لهؤلاء هيبتهم وسمعتهم المهدورة أو أموالهم التي خسروها جراء ذلك.

لابد من وجود جهة ما يناط بها تعويض من يتعرض لتلك المواقف المحرجة معنوياً ومادياً، وفي بعض الحالات عقاب من تسبب زوراً وبهتاناً في قضايا تجاوزات لا وجود لها، بدليل حفظ القضايا المتكرر، ومعظمها لربما كان مفتعلاً بسبب الحسد أو الغيرة أو حتى العداء الشخصي.

وبما أنه ليس من السهل إعادة الهيبة والكرامة والمال المهدور لهؤلاء الأشخاص، فإنه من الواجب تعديل ذلك المسار لكي لا تتسع دائرة الظلم، ولكي تكون سمعة وكرامة الأشخاص بعيدة عن التجريح والإساءة، فهل هناك حل أو حلول لذلك؟!

د. ناجي سعود الزيد

back to top