ليفربول يستعيد توازنه وتشلسي يحسم قمة «الاتحاد»

نشر في 10-05-2021
آخر تحديث 10-05-2021 | 00:02
ألونسو نجم تشلسي يحتفل بهدفه في مرمى مانشستر سيتي
ألونسو نجم تشلسي يحتفل بهدفه في مرمى مانشستر سيتي
حافظ ليفربول على آماله في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي للبريميير ليغ بفوزه الصعب على ضيفه ساوثامبتون بهدفين دون رد، أمس الأول، ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

سجل "الريدز" هدفا في كل شوط، حيث تقدم النجم السنغالي ساديو ماني في النتيجة في الدقيقة 31 بصناعة من النجم المصري محمد صلاح، ليرفع محصلته إلى 9 أهداف في المسابقة هذا الموسم.

ثم أمَن الإسباني تياغو ألكانتارا النقاط الثلاث بهدف ثان في الدقيقة 90.

وبهذه النتيجة يستعيد رجال المدرب الألماني يورغن كلوب طعم الانتصارات في البريميير ليغ بعد تعادلين متتاليين أمام ليدز يونايتد، ونيوكاسل يونايتد.

ورفع الفوز رصيد ليفربول إلى 57 نقطة في المركز السادس، مع مباراة مؤجلة أمام اليونايتد، ليُبقي على آماله في المنافسة على آخر بطاقات المربع الذهبي المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.

بينما تجمد رصيد ساوثامبتون عند 37 نقطة في المركز الـ16.

تشلسي يحسم القمه

من جانبه، أرجأ تشلسي تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري بفوز قاتل 2-1 في عقر داره غلى ملعب "الاتحاد" في مباراة شكّلت "بروفة" لنهائي دوري أبطال أوروبا.

وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 44، قبل أن يهدر أسطورة الفريق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ركلة جزاء مع نهاية الشوط الاول، فيما سجل الدولي المغربي حكيم زياش هدف التعادل (63) قبل ان يخطف الإسباني ماركوس الونسو الفوز في الوقت بدل الضائع (90+2).

إلا أن المواجهة الأهم ستتجدد على المستوى القاري، حيث يلتقي الفريقان في النهائي في 29 الجاري، وهي الكأس التي يلهث وراءها الفريق المملوك إماراتيًا، وكانت أحد أسباب الإتيان بالمدرب الاسباني بيب غوارديولا. في حين يرغب الاخير في التتويج بها بعيدًا عن برشلونة (2009 و2011)، بعد أن فشل مع بايرن ميونيخ الالماني وسيتي الذي تجاوز معه هذا الموسم للمرة الاولى عقبة ربع النهائي.

وجدد النادي اللندني بقيادة مدربه الالماني توماس توخل الذي أحدث تغييرًا جذريًا منذ وصوله مطلع العام خلفًا لفرانك لامبارد، فوزه على سيتي بعد أن أقصاه من نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية منهيًا آماله بتحقيق رباعية تاريخية بعد أن حقق لقب كأس الرابطة على حساب توتنهام.

وقال توخل "يا له من أداء في الشوط الثاني. كان متقاربًا نسبيًا في الاول. ولكن لو سجلوا ركلة الجزاء لكانت النتيجة 2-صفر ومن الصعب العودة. كنا جيدين في الشوط الثاني وأتيحت لنا الكثير من الفرص وأهنئ اللاعبين للاداء الذي قدموه بعد الاستراحة. أنا سعيدٌ جدًا".

فيما اعتبر غوارديولا "لم نستغل فرصتنا في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول من ركلة الجزاء ولكننا كنا في وضعية جيدة... تلقينا هدفًا، عانينا مدة 15 دقيقة، ومن ثم قمنا بردة فعل جيدة ولكنهم سجلوا في النهاية".

back to top