د. أميرة الحسن: تشجيع القطاع النفطي لتحقيق «كويت 2035»

الأمم المتحدة تمنح هاشم جائزة العمل المناخي لعام 2021

نشر في 04-05-2021
آخر تحديث 04-05-2021 | 00:00
الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية  هاشم سيد هاشم متسلماً الجائزة
الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم سيد هاشم متسلماً الجائزة
فاز الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، هاشم سيد هاشم، بجائزة الأمم المتحدة للعمل المناخي العالمي لعام 2021.

وفي هذا الإطار، أعرب المكتب الإقليمي للأمم المتحدة لدول الخليج عن تقديره للجهود الجديرة بالثناء التي بذلها هاشم على مدى مسيرته المهنية الطويلة واللامعة، كواحد من أبرز قادة النفط والغاز في الوطن العربي.

وبهذه المناسبة، أعرب هاشم في كلمة له أمس خلال حفل التكريم، عن شكره لمنظمة الأمم المتحدة على حرصها على تشجيع المبادرات التي تهتم بالاستدامة ودعمها لكل ما من شأنه الحد من التأثير على تغيّر المناخ والمحافظة عليه.

وتقدم هاشم بالشكر لكل العاملين في القطاع النفطي الكويتي على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال السنوات الماضية والمبادرات العديدة التي قام بها القطاع، سواء كانت إقامة مشاريع مثل مشاريع الطاقة الشمسية، وإنشاء المحميات البرية والمستعمرات البحرية، أو إطلاق برامج إعادة التدوير وحملات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والتي كان لها الأثر الكبير في الحد من الانبعاثات الصناعية والتلوث البيئي.

وأشار الى أن حصوله على جائزة العمل المناخي العالمي لعام 2021 من الأمم المتحدة، يعد نتاج جهود عظيمة بذلها القطاع النفطي على مدى السنوات الطويلة.

واختتم هاشم كلمته قائلا: أود أن أهدي هذا الإنجاز إلى جميع موظفي وقياديي القطاع النفطي الكويتي على عملهم اللا محدود للارتقاء بالقطاع النفطي.

من جانبها، قالت رئیسة مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة لدول الخلیج العربیة، د. أميرة الحسن، إن رسالة التقدیر والاعتراف بالجهـود التي قام بها الرئيس التنفيذي لیسا تكریما لشخصه فقط، ولكن لكل منتسبي القطاع النفطي، لافتة الى انه مثال للكویتي الحریص على مقدرات وطنه والارتقاء بأعماله، والذي انعكس بكل تأكید على مجموع أعمال هـاشم خلال رحلته الطویلة المثمرة في القطاع النفطي، وخصوصا الأعمال التي تصب ضمن أهـداف التنمیة المستدامة.

وأوضحت الحسن أن هـاشم رمز من رموز العمل الوطني في الكویت، وهو قدوة ومثال یحتذى، لافتة الى أن هذا الأمر شهدته شخصیا وفریق عمل المستوطنات البشریة لإقلیم الخلیج العربي في الكویت، مشيرة الى أنها لمست أثره الواضح وتأثیره الإیجابي عند التعامل مع مختلف القطاعات النفطیة.

وضربت الحسن مثالا على ذلك عند التعاون مع شركة نفط الكويت في فعالیات حملة الكویت تزرع بنسختیهـا الأولى والثانیة، والتي كانت حملة توعیة للتشجیع على تخضیر المساحات العامة المفتوحة، تحقیقا لأهـداف التنمیة المستدامة 3 و11 و 13 و 15.

وقالت: ما شهـدناه أيضا من أعمال جدیرة بالاعتراف التقدیر من قبل البرنامج في واحتي العبدلية والصبیحیة كلهـا أعمال قادتهـا شركة نفط الكویت من أجل ان تكون الكویت أجمل.

وقالت إننا نطمح الى تشجیع مختلف القطاعات النفطیة للمضي قُدما في التعاون من أجل تحقیق رؤیة كویت جدیدة 2035 وأهـداف التنمیة المستدامة.

back to top