تسابق نيابي على الجلسات الخاصة

البداية بمكافآت الصفوف الأولى والاختبارات الورقية للصف الثاني عشر

نشر في 03-05-2021
آخر تحديث 03-05-2021 | 00:05
المجلس ينتظر الجلسات الخاصة
المجلس ينتظر الجلسات الخاصة
في الوقت الذي لن تعقد أي جلسة عادية لمجلس الامة قبل عيد الفطر المبارك، تسابق عدد من النواب الى تقديم طلبات لعقد جلسات خاصة لمواكبة الاحداث السياسية والمحلية الحالية خاصة ما يتعلق بتطورات مكافآت الصفوف الاولى واختبارات الصف الثاني عشر، وعلمت "الجريدة" ان نوابا سيتقدمون بطلبات لعقد جلسات خاصة جديدة.

واتجه النائبان احمد مطيع ومحمد الراجحي الى عقد جلسة خاصة لاختبارات الثاني عشر، محذرين من ان تكون ورقية نظرا لانتشار كورونا، واتجها الى طلب عقد جلسة خاصة، فيما اتجه النائب علي القطان ونواب اخرون الى طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة وإقرار مكافآت الصفوف الاولى.

وطالب مطيع في تصريح صحفي ‏وزير التربية ‏د. علي المضف بالتراجع عن قرار الاختبارات الورقية ‏لطلبة الصف الثاني عشر في ظل ارتفاع عدد الاصابات والوفيات ‏ومرضى العناية المركزة لسلامة طلبتنا وأسرهم ‏والقائمين على المدارس.

وقال مطيع: نطالب الوزير المضف بأن تكون الاختبارات الورقية أونلاين وليس على الورق بسبب تطورات الجائحة الصحية في البلاد، لافتا الى ان الاسباب في طلب ذلك واضحة وضوح الشمس؛ لارتفاع الاصابات بمعدل لا يقل عن 1500 اصابة يومية، ووفاة اكثر من 1600 شخص بسبب المرض.

وأضاف: لا يمكن أن نقبل أن تكون الاختبارات ورقية، فصحة ابنائنا الطلبة اولى من كل شيء، وأحذر الوزير المضف من أن ينجر وراء توصيات وزير الصحة الحالي خاصة ان استجوابه على الابواب، ولن نسكت اذا تم الاستمرار في عقد الاختبارات الورقية.

وتابع: لن نقبل ان يكون أبناؤنا والاسر هم الضحية، واصفا قرار الاختبارات الورقية بأنه مجحف في حق الصحة اولا قبل التعليم.

من جهته، قال النائب محمد الراجحي: تقدمت بطلب لعقد جلسة خاصة لمناقشة قضية الاختبارات الورقية للصف الثاني عشر وسأعرضه على النواب لتوقيعه.

اما النائب علي القطان فقال: تقدمت ومجموعة من النواب بطلب عقد جلسة خاصة لاقرار مكافآت الصفوف الاولى، مطالبا الحكومة بضرورة الحضور لانصاف أفراد هذه الفئة من المستحقين للمكافآت.

من جانب آخر، قال النائب اسامة الشاهين إن صحة المواطنين أهم من أي صفقات تجارية أو حاجات استهلاكية اوعلاقات دبلوماسية، وأحيي القرار السعودي الجريء بمنع الشاحنات اللبنانية من دخول الاراضي السعودية عندما تم تهريب مخدرات داخل الفواكه والخضراوات اللبنانية.

وأضاف: أدعو الكويت الى مقاطعة منتجات اي بلد يمثل خطرا على البلاد، إما بالمخدرات او مياه المجاري او اي دولة تستخدم المبيدات الحشرية، مشددا على ضرورة الاعتناء بصحة المواطنين والمقيمين والابتعاد عن كل ما من شأنه التسبب بأضرار صحية لهم.

فهد التركي

نحذر المضف من الانجرار وراء توصيات وزير الصحة مطيع
back to top