روسيا تحظر «شبكة نافالني».. وتعتقل محاميه

أفادت تقارير إخبارية، الجمعة، أن السلطات الروسية قد أضافت شبكة المعارض البارز ألكسي نافالني إلى قائمة المنظمات المتطرفة.

وكانت الشرطة الروسية قد اعتقلت المحامي الحقوقي البارز، إيفان بافلوف، الذي يمثل نافالني.

قال الفريق 29، الذي يرأسه بافلوف، على موقعه على الإنترنت إن المحامي يواجه تهماً بالإفصاح عن معلومات تتعلق بتحقيق أولي، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

ولم يتضح على الفور القضية التي تتعلق بها الاتهامات.

وكتبت المنظمة أن «رئيس الفريق 29، إيفان بافلو، اعتقل بعد تفتيش في موسكو».

تصف المجموعة التي تتخذ من سانت بطرسبرغ مقراً لها نفسها بأنها جمعية للمحامين والصحفيين الذين يناضلون من أجل حرية التعبير في روسيا، حيث تشتهر بالدفاع عن الأشخاص المتهمين بالخيانة.

وسميت المنظمة على اسم المادة 29 من الدستور الروسي، التي تضمن حرية التعبير، والفصل 29 من القانون الجنائي للبلاد، الذي يعرّف «الجرائم ضد الدولة» بما في ذلك الخيانة والتجسس.

ويدافع بافلوف عن شبكة مكاتب نافالني الإقليمية ومؤسسة مكافحة الفساد التابعة له (أف بي كيه) بعد أن تحرك المدعون العامون هذا الشهر لتصنيفهم على أنهم متطرفون، وربطهم بتنظيم داعش والقاعدة وحظرهم في روسيا.

وقال فريق بافلوف إن الشرطة أجرت أيضاً عمليات تفتيش في مكتب الفريق 29 في سانت بطرسبرغ وفي منزل زوجة بافلوف.

قال زميله يفغيني سميرنوف إن بافلوف تلقى تهديدات متكررة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الذين قالوا له «سنبذل قصارى جهدنا لوضعك خلف القضبان».

في رسالة مفتوحة موقعة من قبل عشرات المحامين الروس، قال زملاء بافلوف إنهم «ليس لديهم شك» في أن الاعتقال مرتبط بعمله.

وقالوا في الرسالة التي نشرت على الإنترنت «نطالب بوضع حد للاضطهاد الجنائي غير القانوني للمحامين».

وكتبت حركة المعارضة المفتوحة في روسيا، التي يمولها رجل الأعمال المنفي ميخائيل خودوركوفسكي، على تطبيق تليغرام «القضايا الجنائية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين هي الواقع الجديد الذي نعيشه حالياً».